نشرة السودان.. "المركزي" يصدر إجراءات مؤقتة لتخفيف آثار كورونا

نشرة السودان.. "المركزي" يصدر إجراءات مؤقتة لتخفيف آثار كورونا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- السودان
- البنك المركزي السوداني
- السلام
- الحركات المسلحة
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- السودان
- البنك المركزي السوداني
- السلام
- الحركات المسلحة
انطلاقا من دور "الوطن"، في الاطلاع على الشأن العربي بوجه عام، ووحدة وادي النيل بشكل خاص، نقدم للقراء، نشرة أخبار السودان الشقيق، خلال السطور التالية:
أصدر بنك السودان المركزي، منشورًا يتضمن عدة إجراءات مؤقتة خاصة بتخفيف الآثار المترتبة على تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقرر البنك المركزي، في مجال التجارة الخارجية، تمديد فترة استرداد حصيلة الصادرات شهرين إضافيين، وكذلك تمديد فترة بقاء الموارد المضافة لحساب الاستيراد لتصبح شهرين بدلاً من شهر واحد.
وتقرر تجميد العمل بقرار غلق حسابات أي عميل ترتد من حسابه أو حساباته ثلاثة شيكات خلال فترة ستة أشهر، بالإضافة إلى تمديد صلاحية البطاقات المصرفية التي انتهت صلاحياتها إلى نهاية العام بدلا عن 30 يونيو المقبل.
ووجه بنك السودان المركزي، المصارف بتوزيع 50% فقط من الأرباح على رأس المال القابل للتوزيع في ميزانية 2019، وذلك لتخفيف تأثير الجائحة على المواقف المالية للمصارف في ميزانية عام 2020.
وقال وزير الثقافة والإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح، إن مجلس الوزراء ناقش تطبيق إجراءات الحظر، مشيراً إلى عدم التزام المواطنين بإجراءات الإغلاق.
وأضاف صالح أن المجلس شدد، في اجتماعه ،أمس الاربعاء برئاسة رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك، على ضرورة تقوية دور الشرطة في تطبيق إجراءات الحظر واتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدا كذلك أهمية التنوير ورفع الوعى بالمخاطر التي تنتج عن عدم الالتزام بالحظر الذي تفرضه الدولة لدرء آثار وباء كورونا.
وأشار صالح، إلى أن مجلس الوزراء السوداني استمع إلى إفادة حول مستجدات جائحة كورونا المستجد بالبلاد قدمها وزير الصحة الدكتور أكرم التوم، الذي أشار إلى عدم التزام المواطنين بالحظر وعدم ضبط التصاريح وضعف التنسيق مما أدى إلى زيادة حالات الإصابة.
وناشد وزير الصحة مجلس الوزراء إصدار قرار لوقف الانتشار خارج العاصمة، وإغلاق المحليات التي تظهر فيها حالات الإصابة لأهمية التقصي والاحتواء.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام أن مجلس الوزراء بحث ضرورة تطبيق إلزامية ارتداء الكمامات للمواطنين، وعبر عن ارتياحه لإعلان عودة المراكز الصحية وفتح المستشفيات لاستقبال الحالات الأخرى للمرضى من غير المصابين بكورونا، وناقش معالجة أوضاع المواطنين العالقين بالخارج وأهمية اتخاذ إجراءات تتسق والمواثيق الدولية.
وزير الصحة السوداني: ليس مؤكدا انتشار الوباء في شمالي دارفور
وقال وزير الصحة السوداني الدكتور أكرم التوم، إن هناك ظنونا وشكوكا حول انتشار وباء كورونا في شمال دارفور غرب السودان، ولكن لم يتم التأكد من هذا الانتشار، وتحوطا نرسل إلى الولاية المعينات الطبية المطلوبة.
وكان والي شمال دارفور اللواء الركن مالك الطيب خوجلي، قال إن مدينة الفاشر، عاصمة الولاية، تشهد حدوث وفيات مفاجئة بين كبار السن فيها بصورة مُلفتة، مناشدا مواطني مختلف المحليات بعدم القدوم إلى الفاشر، لحين التعرف على أسباب "ظاهرة الوفيات المفاجئة".
وحسب آخر إحصاء أعلنته وزارة الصحة السودانية، وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في شمال دارفور إلى 12 إصابة، من بين 2728 حالة مُسجلة في السودان.
وأوضح وزير الصحة السوداني، في حوار مع التلفزيون السوداني، مساء أمس الأربعاء، أن التراخي في تنفيذ قرار الإغلاق الشامل سبب زيادة في أعداد المصابين بكورونا المستجد، مؤكدا التزام قيادات الأجهزة الأمنية النظامية بالتشديد في تنفيذ هذا الإغلاق، حيث إن القرارات تصدر لكن هناك معاناة في التنفيذ والتطبيق.
وشدد الوزير السوداني، على أن وزارة الصحة لم تتجاهل أبدا الحالات الأخرى المصابة بأمراض غير فيروس كورونا، حتى أنها تعمل الآن على خطة التصدي لأمراض الخريف، لافتا إلى أنه في خلال أسبوعين ستتوفر قوائم بالمرافق الطبية لمعالجة مختلف الأمراض.
وأضاف وزير الصحة السوداني أن توفير الدواء يأتي على رأس أولويات الحكومة، وهناك اجتماعات متواصلة مع مختلف الأطراف المعنية بهذا الأمر.
الجبهة الثورية تعتمد انسحاب حركة "تحرير السودان- جناح مناوي"
بدوره، قرر المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية، "اعتماد انسحاب حركة تحرير السودان - جناح منى مناوي" من الجبهة الثورية، معتبرا أنها "فقدت عضويتها في الجبهة باختيارها".
وذكرت "الجبهة الثورية" السودانية، في بيان أمس الاربعاء، إن الجبهة ستكون حرة في ملء المقعد الشاغر "بمن يستحق"، مضيفة: "يترتب على فقدان الحركة لعضويتها في الجبهة الثورية السودانية، فقدانها لحق تمثيل كتلة الجبهة الثورية في قوى نداء السودان التي تبوأ فيها القائد مناوي الأمانة العامة لنداء السودان بهذا الاعتبار".
ووقع البيان الهادي إدريس يحي رئيس الجبهة الثورية، رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وقادة الفصائل السبعة المشكلة للجبهة.
وأضافت الجبهة، أنها تود أن تؤكد لوساطة دولة جنوب السودان لمفاوضات السلام وللحكومة الانتقالية وكل المعنيين بأمر السلام، أنه ليس هناك غير جبهة ثورية سودانية واحدة، و الاعتراف بوجود جبهة أخرى مُدّعاة أمر لا يمكن القبول به، وسيكون له آثار سلبية بالغة على مجمل الأوضاع".
وأعربت الجبهة الثورية عن أسفها لموقف حركة تحرير السودان- مناوي، و الذي جاء في وقت أحوج ما تكون فيه إلى الوحدة، و يتطلع فيه الشعب الي إنجاز السلام استكمالا لمطلوبات الفترة الانتقالية، مؤكدة أنها ماضية بعزيمة قوية في طريق السلام العادل الشامل".
"كباشي": الحكومة عازمة على تحقيق السلام وتعزيز جهود التنمية
وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عزم الحكومة على تحقيق السلام وتعزيز جهود التنمية والاستقرار.
وبحث كباشي، خلال لقائه بالقصر الجمهوري، أمس الأربعاء مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم برايان شوكان، جهود الحكومة لمكافحة جائحة كورونا، مشيرا إلى أهمية وقوف الأصدقاء مع السودان لتجاوز الجائحة.
وقال كباشي إن السلام يأتي في مقدمة أولويات الحكومة باعتباره ركيزة النهضة والتطور والتقدم، داعيا واشنطن إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالسودان استعداد بلاده لتقديم الدعم للسودان لمكافحة جائحة كورونا، ولتحقيق السلام.
الإمارات: 136 طنًا إجمالي المساعدات الطبية المقدمة من الإمارات لدعم القطاع الصحي في السودان
وأعلن صندوق أبوظبي للتنمية عن تقديم الشحنة الثالثة من المساعدات الدوائية والمستلزمات الطبية لدعم القطاع الصحي في السودان، وذلك في إطار حزمة المساعدات العاجلة التي تعهدت دولة الإمارات بتقديمها للشعب السوداني الشقيق.
وأوضح الصندوق - في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام"، أمس الأربعاء - أنه جرى تسليم الشحنة الثالثة بالتنسيق مع سفارة الإمارات في الخرطوم والحكومة السودانية متمثلة بالصندوق القومي للإمدادات الطبية، ليبلغ حجم المساعدات التي قدمتها الإمارات 136 طنا من المواد الطبية والدوائية.
وفي إطار المنحة، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإيداع 250 مليون دولار في البنك المركزي السوداني لدعم الاستقرار المالي للسودان، كما وورد الصندوق في وقت سابق 540 ألف طن من القمح بقيمة 150 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الغذائية الملحة للشعب السوداني، إضافة لتوفير المستلزمات المدرسية من المقاعد لتغطية احتياجات 400 ألف طالب بقيمة 15 مليون دولار.
كما تضمنت المساعدات دعما للقطاع الزراعي بقيمة 11 مليون دولار، إلى جانب تقديم مساعدات طبية بلغت 136 طن لدعم القطاع الصحي في السودان.