"التنسيق الحضاري" يبدأ تطوير المباني التراثية المطلة على ميدان التحرير

"التنسيق الحضاري" يبدأ تطوير المباني التراثية المطلة على ميدان التحرير
- الثقافة
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتسيق الحضاري
- ميدان التحرير
- الثقافة
- التنسيق الحضاري
- الجهاز القومي للتسيق الحضاري
- ميدان التحرير
بدأ الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، العمل على تطوير العقارات المطلة على ميدان التحرير، من إزالة المخالفات التي تشوه الواجهات، وإعادة طلاء الواجهات بألوان ترابية، إضافة إلى ترميم كافة الزخارف المتهالكة والمفقودة على مر الزمان، تم تطوير واجهات المباني التراثية ذات القيمة المتميزة والمطلة على ميدان التحرير.
كما تم التفاوض مع أصحاب المحال التجارية لتغيير يافطات محالهم التجارية بميدان التحرير وإزالة المخالف منها، إلى يافطات تتماشى مع صبغة الميدان في قلب منطقة تراثية مسجلة.
وقال "أبو سعدة" إنه ضمن مخطط مشروع تطوير ميدان التحرير الذي شارك الجهاز في الإشراف على تنفيذه والذي نفذته محافظة القاهرة ووزارة الإسكان، إزالة كافة التشوهات البصرية والإعلانات من أعلى العقارات التراثية المطلة على ميدان التحرير، وفقا لاشتراطات للتعامل معها، وهو ماتم تطبيقه بالعقارات ذات الطراز المعماري المتميز المطلة على ميدان التحرير في خطة التطوير.
كما تمت إضافة عناصر إضاءة لهذه المباني بعد ترميمها ليتزين بها الميدان بعد تطويره بشكل متناغم مع إضاءة المتحف المصري بالميدان وكذلك مجمع التحرير والتي قامت بتنفيذها شركة الصوت و الضوء .. كما تم التعامل مع الفراغات العامّة بالميدان بإعادة صياغتها و تحسين الصورة البصرية بها وإعادة تنسيق الموقع العام ورفع كفاءة المسطحات الخضراء وإضافة اشجار الزيتون والنخيل لها، وكذلك إضافة أماكن الجلوس وتنسيق كافة الفراغات المحيطة بقلب الميدان ووضع تصميمها المهندس المعماري شهاب مظهر لتتماشى مع المسلة الفرعونية والكباش الأربعة التي نفذت تحت إشراف وزارة السياحة والآثار.
وهذا المشروع يبرز تكاتف أجهزة الدولة وتوحيد جهودها في تطوير الميدان أعاد لنا باريس الشرق وأصبح ميدان التحرير في رونقه التراثي يضاهي أشهر ميادين العالم، وهو ما يليق بميدان له أهمية وشهد العديد من الأحداث التي تخلد بذاكرة المصريين منذ نشأته وحتى يومنا هذا. وأضاف رئيس الجهاز أن مخطط تطوير ميدان التحرير هو ضمن مخطط أكبر وهو تطوير القاهرة الخديوية لعودة القاهرة التراثية بعد نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ومن ثم تحويل قلب المدينة إلى متحف عمراني مفتوح تفوح منه روائح التراث الحضاري، ويفتخر به أبناؤنا ويعظم في نفوسهم أثر الجمال ويعزز انتماءهم لوطنهم.