ترامب وماكرون يبحثان وقف التصعيد في ليبيا

ترامب وماكرون يبحثان وقف التصعيد في ليبيا
أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا بواعث القلق حول التدخل الأجنبي المتزايد في ليبيا، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين اتفقا على الحاجة الماسة لوقف التصعيد، موضحا أن الزعيمين ناقشا أيضا التقدم الذي يتحقق في إعادة فتح الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى الاقتصادات العالمية التي تضررت بفعل إجراءات العزل العام بسبب تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال ترامب إنه يتطلع لاستضافة زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في اجتماع قريبا.
وكانت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز قالت أمس الثلاثاء إن حكومة الوفاق لم تتقيد بوقف النار المعلن، ودعت إلى الالتزام بقرارات حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وأعربت ويليامز، خلال كلمة لها أمام مجلس الأمن عن القلق بشأن وضع اللاجئين والمهاجرين، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة إلى المسار السياسي.
وأضافت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا أن ملايين الليبيين بحاجة للدعم لمواجهة أزمة كورونا، لافتة إلى أن القتال يتصاعد بطريقة غير مسبوقة في ليبيا.
ووصلت دفعة جديدة من "المرتزقة" إلى الأراضي الليبية للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب حكومة الوفاق، ضمت بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، أمس الثلاثاء، مئات المقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا.
وتستمر تركيا في نقل "المرتزقة" والمقاتلين السوريين إلى ليبيا، من أجل القتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الوطني الليبي، على الرغم من الإدانات الصادرة من عدة دول، وعلى الرغم من توقيعها اتفاقاً دولياً يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية في برلين مطلع العام الحالي.