علي جمعة: "بلعام" علم اسم الله الأعظم وكان دعاؤه مستجابا ولكنه ضل

كتب: محمد عزالدين

علي جمعة: "بلعام" علم اسم الله الأعظم وكان دعاؤه مستجابا ولكنه ضل

علي جمعة: "بلعام" علم اسم الله الأعظم وكان دعاؤه مستجابا ولكنه ضل

 قال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن "بلعام بن باعوراء"، كان شخصا أتاه الله معرفة اسمه الأعظم، وكان دعاؤه مستجابا، ولكنه لم يحمد الله على ذلك أو يستعمله للخير ومنفعة النفس، وطلب الفتح على نفسه، وإنما هو كان من قوم سوء، يكرهون بني إسرائيل وسيدنا موسى، بشدة، وطلب منه قومه أن يدعو على سيدنا موسى، وضغطوا عليه حتى قبل أن يدعو على سيدنا موسى، عليه السلام.

وأضاف "جمعة"، خلال لقاء ببرنامج "مصر أرض الأنبياء"، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه كلما هم بالدعاء على سيدنا موسى يجد نفسه يدعو له ولقومه، وفي النهاية دعا على قومه حتى نزل بهم البلاء، وفي النهاية حاول الدعاء على سيدنا موسى فتدلدل لسانه ولم يستطع التحدث، وكان آية من آيات الله، حيث خرج من ديوان الولاية لديوان المغضوب عليهم لأنه لم يستمر في فعل الخير.

وأشار المفتي السابق، إلى أنه جاء فيه قول الله سبحانه وتعالى: "وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ"، وهذا درس للناس ألا يكونوا على مأمن حينما يعبدون الله، فقارون عبد الله 40 عامًا وضاع، وبلعام علم اسم الله الأعظم ولكنه ضل.


مواضيع متعلقة