البحوث الفلكية ترد على أنباء نهاية العالم يوم 4 يوليو

البحوث الفلكية ترد على أنباء نهاية العالم يوم 4 يوليو
تحدث الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، عن ما يتداوله البعض عن وجود اصطفاف للكواكب، يوم 4 يوليو المقبل، واعتبار ذلك نهاية العالم، موضحًا أن هذا لا أساس له من الصحة، فالمجموعة الشمسية التي نعيش فيها واحدة من 200 مليار مجموعة شمسية موجودة، كما أن مجرة درب التبانة، التي نعيش فيها جزء من 200 مليار مجردة درب تبانة أخرى.
وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "MBC مصر"، أنه بالرغم من ذلك فإن كل المجموعات الشمسية والمجرات الموجودة تدور في فلك منتظم منظم بطريقة هندسة فلكية أبدعها الخالق، مؤكدًا أنه في يوم 29 إبريل الماضي، كان هناك كويكب سار بجوار كوكب الأرض بمسافة "بينا وبين القمر ييجي 16 مرة"، وانتشرت وقتها الشائعات، وقالوا أن هناك كويكب عملاق، يضرب الآن واعتبار ذلك نهاية الكون.
وأوضح رئيس معهد البحوث الفلكية، أنه في صباح يوم 21 يونيو المقبل سيكون هناك كسوف للشمس، والمنطقة التي ستشاهد هذا الكسوف بشكل كبير الفيوم، "نأمل أن الاحترازات بشأن فيروس كورونا دي تنتهي والفيروس يمشي، عشان نلحق ننظم احتفالية، بس مفيش حاجة اسمها نهاية العالم ولا الكلام ده".
وعن تأثير السبات الشمسي ومدى عمل مشكلة في الاتصالات، قال، إن هناك جزء من النشاط البحثي الذي يقوم به المعهد بالتعاون مع جميع المعاهد الفلكية خاص بالمناخ الفضائي، وهذا متعلق بالانبعاثات الشمسية والتغيرات الذي ينتج عنها تغيرات في المجال المغنطيسي للأرض.
وتابع: "التغيرات دي يتم رصدها من المراصد المغنطيسية وإحنا عندنا اثنين في مصر، واحد في الفيوم وواحد في أبو سمبل، ويتم التواصل مع وزارة الطيران المدني والملاحة الجوية، بشأن معاينه أنظمة الملاحة الجوية للحد من أي مخاطر ناتجة عن عواصف شمسية، تحدث لأجهزة الملاحة والاتصالات".