ماراثون جري في نهار رمضان.. و10 جنيهات تبرعا من كل متسابق

كتب: إنجى الطوخى

ماراثون جري في نهار رمضان.. و10 جنيهات تبرعا من كل متسابق

ماراثون جري في نهار رمضان.. و10 جنيهات تبرعا من كل متسابق

لم تكن الرياضة بالنسبة لهم مجرد هواية، يستهدفون من خلالها تحقيق المتعة الشخصية أو الصحة الجسدية، بل أيضاً إفادة المجتمع، فمن خلال ماراثون رياضى قرر إبراهيم صفوت، مسئول فريق «كايرو رانر»، المساهمة فى حملات التبرع التى انطلقت خلال شهر رمضان لتجهيز بعض المستشفيات المصرية بالأجهزة والمعدات الطبية، والاحتياجات اللازمة.

«رمضان شهر العطاء والخير والتكافل بين أفراد المجتمع، ولأن مجالنا هو الرياضة، فكان لا بد من ربطها بواقعنا الذى نعيشه بعد انتشار فيروس كورونا، أطلقنا ماراثوناً للركض بالتعاون مع أحد البنوك، واعتمدنا على التكنولوجيا لكى نجعله ماراثوناً بالمعنى المتعارف عليه»، حسب «صفوت» الذى يستهدف مشاركة 1000 شخص.

يعتمد الماراثون على دعوة الناس للركض مسافة 5 كيلومترات، بعد تسجيل أسمائهم فى استمارة وضعها الفريق على صفحتهم على «فيس بوك»: «بعد أن يقوم المتسابق بتسجيل اسمه، يتم إرسال الرقم الخاص به للمشاركة فى السباق على البريد الإلكترونى، ثم يقوم بتحميل تطبيق معين اسمه «ستريك» على التليفون، وهو يحوّل عملية التسجيل والركض التى قام بها المتسابق إلى مبلغ 10 جنيهات يتم التبرع لها لصالح حملات تجهيز المستشفيات التى انطلقت خلال شهر رمضان».

يتم التأكد من أن المتسابق بالفعل ركض نحو 5 كيلومترات، من خلال إرفاق صورة له على تطبيق إلكترونى يدعى «سترافا»: «عندما يقوم المتسابق بوضع صورة له أو من عملية الركض التى قام بها على تطبيق «سترافا» وربطها بتطبيق «ستريك» يتحوّل ركضه إلى 10 جنيهات، تسهم فى تجهيز المستشفيات، وعلى الرغم من مشقة الركض خلال الشهر الكريم، فإن هناك إقبالاً على الاشتراك، وبعضهم يدخل المنافسة من أجل الميداليات، وهؤلاء ستكون قيمة تبرعهم 200 جنيه».


مواضيع متعلقة