دراسة مصرية تحذر الدول النامية من تجاهل البحث العلمي في مواجهة كورونا

دراسة مصرية تحذر الدول النامية من تجاهل البحث العلمي في مواجهة كورونا
- كورونا المستجد
- كورونا
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- كورونا المستجد
- كورونا
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
قال الدكتور محمود علم الدين المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، إنّ أحد أعضاء الفريق البحثي بجامعة القاهرة نشر مقالًا على موقع Elsevier، تحت عنوان "كوفيد 19: التخفيف أم التثبيط"، استعرض فيه التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 خاصة لمنظومة البحث العلمي، والذي زادت أهميته في صنع القرار السياسي للدول المختلفة.
وأوضح الدكتور علم الدين، أنّ الدكتور عبدالمجيد قاسم الأستاذ بقسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب، ألقى الضوء على النموذج الإحصائي الذي تضمنه التقرير الذي أعدته الكلية الملكية بلندن، والذي اعتد به صانعو القرار السياسي في عدة دول، وخلص التقرير لاستراتيجيتين غير دوائيتين لمكافحة جائحة كوفيد 19، وهي إما تثبيط العدوى أو تخفيفها؛ وذلك عن طريق محاور عدة من وسائل التباعد الاجتماعي وغلق المؤسسات وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، أنّ عضو الفريق البحثي بجامعة القاهرة وجّه في مقاله تحذيرًا للدول النامية من تبني إحدى هاتين الاستراتيجيتين دون قاعدة صلبة من الأرقام والإحصائيات نتاج بحث علمي جاد مصاحبًا للوباء في أطواره كافة؛ حتى لو كانت تلك الأبحاث مجرد بيانات ديموجرافية دقيقة ومشاهدات موثقة، إضافة للدراسات الإكلينيكية والمعملية، مشيرًا إلى أنّ المقال يخص أبحاث الـ seroepidemiology بالذكر لما قد يكون لها من أثر بالغ على التنبؤ والتخطيط.
وكان الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، شكل 5 فرق بحثية من كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام والطب البيطري، لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وتضم هذه الفرق أكثر من 25 عالمًا وباحثًا من أساتذة جامعة القاهرة في مختلف التخصصات للعمل على متابعة مستجدات البحث العلميّ وتطوير علاج ومصل أو لقاح مضاد للڤيروس.
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية جامعة القاهرة في تحويل البحث العلمي لخدمة المجتمع، ونتج عن هذه الفرق البحثية نشر 18 بحثا من 55 بحثا مصريّا/ أي بنسبة 32%، إضافة إلى 8 تجارب سريرية مسجلة من 33 دراسة، كما بادرت الجامعة بتقديم بروتوكول علاجي يعتمد على دوائين متوافرَيْن بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دوليا بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة، كما أنّهما بلا آثار جانبيّة تُذكر.