صيادو الشانشولا في دمياط.. أزمات متلاحقة وأعباء بالجملة

كتب: سهاد الخضري

صيادو الشانشولا في دمياط.. أزمات متلاحقة وأعباء بالجملة

صيادو الشانشولا في دمياط.. أزمات متلاحقة وأعباء بالجملة

"مش عارفين نشتغل والرزق بقى محدود والضرائب والتأمينات بتزيد علينا يوم وراء الثاني ومفيش حد حاسس بنا" بتلك الكلمات لخص صيادو الشانشولا في محافظة دمياط معاناتهم لـ"الوطن"، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل وحل الأزمة.

بدوره، يقول علي المرشدي كبير الصيادين بحرفة الشانشولا في محافظة دمياط لـ"الوطن": "للأسف نتعطل عدة أشهر خاصة خلال فصل الشتاء ولكن خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر يأتي إلينا صيادون من المحافظات المجاورة مثل البحيرة وكفر الشيخ، ويحرقون علينا المخزون السمكي ليصطادوا في مياهنا بالمخالفة حيث جاء إلينا مؤخرا 65 مركب عملوا بالمخالفة من مناطق أدكو ورشيد والإسكندرية لذا حرقوا الإنتاج علينا وبات الموجود لا يكفى ولا يثمن من جوع".

ويلتقط شاكر رمزي عبد السلام 52 عاما، صياد، طرف الحديث قائلا: شغال في المهنة منذ 31 عاما، حيث أكلت المهنة من عمري سنوات وسنوات وباتت جزءا أصيلا من حياتي، متابعا: أنا كصياد شانشولا يبدأ يومي من الساعة 6 صباحا على سواحل رأس البر حيث أخرج لكي أبيع الإنتاج في عزبة البرج ولكن للأسف في كل سرح بنتأخر لوقفنا في منطقة السواحل من الساعة 11 ظهرا حتى 4 عصرا بمنطقة سواحل حرس الحدود حيث أضطر للانتظار لكي أخذ دوري في السروح وعقب ذلك أخرج للعمل حصة الليل من 4 مساء حتى 6 صباحا في محيط مناطق "دمياط الجديدة وجمصة وأبو الروس والجميل بمحافظة بورسعيد".

وعن المشاكل التي تواجههم يقول زهير: نحن بحاجة لتيسير إجراءات التعليم في دفاتر السروح حتى لا نأخذ وقتا طويلا لنبدأ السرحة مبكرا وننهي يومنا مبكرا، مشيرا إلى رفضه لقرار رفع المبلغ التأميني من 1440 إلى 2670 جنيها وكذلك الضرائب التي رفعت هي الأخرى من 700 جنيه لما يتخطى الألف مرة واحدة مما دفعنا للتوقف عن العمل اعتراضا على التأمين الاجباري المقرر دفعه على كل فرد من المركب والذى يبلغ 1800 جنيه سنويا حيث لا يمكننا الإلتزام به نظرا لأن طاقم المركب متغير في كل رحلة عن الأخري هذا إلى جانب مبلغ التأميني الاجتماعي المقرر عليا كصاحب مركب فضلا عن الضرائب كل تلك المبالغ تمثل عبء كبير على صيادين الشانشولا الذين يعملون كأرزقية ويوم يشتغلوا وعشرة لا.

 


مواضيع متعلقة