بعد تجسيده في "الاختيار".. أبوحراز شيخ زاهد تنبأ بزوال التكفيريين

بعد تجسيده في "الاختيار".. أبوحراز شيخ زاهد تنبأ بزوال التكفيريين
أبو حراز، شيخ زاهد من أهالى سيناء تنبأ بزوال التكفيريين، قطعوا رأسه بالسيف في جريمة هزت المنطقة لكشفه حقيقة أمرهم، جسده مسلسل "الاختيار".
الشيخ حسان الذى جسد الشخصية الحقيقية للشيخ الزاهد الحاج سليمان أبو حراز التى تجاوز المائة عام والذى كان أحد زهاد المنطقة فى سيناء، الذى قتله التكفيريون بقطع رأسه بالسيف فى جريمة اعتبرها أبناء المكان هى الأعنف لحتى اللحظات، فإن مسلسل الاختيار لم يفته ذكر قصة حقيقية لشيخ رأى التكفيريون يوما يقومون باستهداف أحد الكمائن الأمنية، فوقف أمامهم وقال إنكم تقومون بالضرب على أنفسكم وفي الحقيقة وليست على كمائن الجيش، فى إشارة على فنائهم، ولن يبقى منكم أحد، وهذه هى بداية المواجهة الحقيقية معه رحمة الله عليه.
قال الشيخ سويلم سواركة إن الشيخ سليمان أبو حراز الذى قام التكفيريون بقطع رأسه كان شيخا زاهدا عن الدنيا وما فيها، وكان ملهم من الله وكان كثير الاستغفار، فكثر مريدونه ومجالسيه، فأغضب هذا الجماعات التكفيرية التى لا تؤمن إلا برايها وبمخططها، ومن يخالفها فهو آثم يقام عليه الحد والقتل.
وأضاف الشيخ سويلم أنه ما تم من ذبح الشيخ المسن أبو حراز يعد جريمة كبيرة فى حق البشرية لن ينساها التاريخ، فإن أبو حراز كان رجلا صالحا زاهدا عن الدنيا وما فيها.
وللشيخ أبوحراز كرامات كثيرة، وفق إفادة أناس عاصروه من أهالى العريش، حيث تنبأ بأشياء كثيرة عبر التاريخ والسنين الماضية، أهمها هزيمة 67 وانتصار أكتوبر، كما تنبأ منذ عشر سنوات أن سيناء ستغطى بالدماء، وأن مدينة العريش حالها حال الكثير من البلدان، سوف تشهد أياما سوداء وسينتشر القتل في ربوع المدينة، ولكن سوف تنتصر إرادة الله على تخطيط المتآمرين، وكان ولا يكف لحظة على أن إسرائيل وأمريكا هم وراء الفتن، وأضاف أحد أبناء العريش، ممن كانوا يزورون الشيخ أبو حراز فى مزرعته بأطراف العريش، أن الشيخ سبق تهديده عدة مرات بشكل مباشر ويهددون من يزورونه، من أشخاص محسوبين على التيارات الدينية ومنها الوهابية، لأنهم اعتبروا كراماته نوعا من أنواع الشرك والكفر، وهذا هو الخلاف الحقيقى بين أبو حراز رمز الزهاد والمتصوفة وبين تلك الجماعات المتطرفة.