عادل إمام وعائلة ولي الدين.. علاقة حب مع الأب ومفتاح المجد للابن

11:23 م | السبت 16 مايو 2020

"ولي الدين" عائلة فنية باقتدار ترك الزعيم بصماته على تاريخها الفني فشارك خشبة المسرح مع سمير ولي الدين في مسرحية "شاهد مشفتش حاجة"، وقدم الابن علاء ولي الدين لجمهوره ففتح له بوابات سلم المجد، ولكن الأمر لم يقتصر على المشاهد الدرامية فعادل إمام والذي نحتفل بعيد ميلاده كانت له مواقف حياتية أيضا جمعتهم.

مواقف كثيرة جمعت بين الفنان علاء ولي الدين، ووالده، مع الفنان عادل أمام، سمعها معتز ولي الدين من والده وشقيقه، الذي طالما سمع عن أسلوب "الزعيم"، الراقي في التعامل مع والده خلال مشاركته في بعض الأعمال الفنية، ومساندته لشقيقه "علاء"، في بداية مشواره مع الفن.

حكى له والده عن المواقف التي جمعته بالزعيم، حيث عمل معه لسنوات طويلة من بينها، "إن إمام كان دائما بيطلب بابا في أفلامه، وكان بيقول فين سمير بحب أشتغل معاه"، وشارك معه في الكثير من الأعمال من بينها مسلسل أحلام الفتى الطائر، مسرحية مدرسة المشاغبين، فيلم شباب يرقص فوق النار، وفيلم الأزواج الشياطين، وغيرها من الأعمال.

مسرحية "شاهد مشفش حاجة"، التي شهدت واحدة الأدوارة المميزة لوالده، إلا أنها أيضا وثقت موقف بارزا للزعيم مع والده لا يمكن أن ينساه، "بابا حكى لي أنه سافر لليونان لتصوير بعض المشاهد، وتزامن مع ذلك بدء المسرحية، وكانو قرروا يستبعدوا اسم بابا لأنه مش موجود، لكن الفنان عادل إمام أصر على تواجده وبالفعل شارك بابا معاهم لما رجع من السفر".

لم يكن هذا الموقف الذي جمع والده مع عادل إمام، إذ كان يساعده "الزعيم"، ببعض الإفيهات الكوميدية الخاصة بسمير ولي الدين، "بابا حكى لي أن إمام كان في بعض الأوقات يقوله: سمير قول الأفيه ده هيضحك أو هيعجب الناس، وفعلا لما كان بابا بيسمع كلامه كان الإفيه بيعلق مع الناس".

مع بداية ظهور الفنان علاء ولي الدين في مجال الفن، ساعده في بداية مشواره الفني، إذ حرص على تواجده معه في بعض الأفلام مثل رسالة إلى الوالي، بحب السيما، النوم في العسل، بخيت وعديلة، المنسي، الإرهاب والكباب، "تواجد فنان قدام عادل إمام كان كافي لأنه يساعده في مشواره الفني، ودا ساعد أخويا علاء في أنه يبتدي يظهر ويكبر في الفن، وكان دائما يوجه له النصائح خلال العمل".