رئيس شعبة الملابس: المبيعات انخفضت 70% وإنتاج المصانع مكدس

رئيس شعبة الملابس: المبيعات انخفضت 70% وإنتاج المصانع مكدس
- شعبة الملابس
- الغرفة التجارية
- الملابس
- فيروس كورونا
- كورونا
- حظر التجوال
- شعبة الملابس
- الغرفة التجارية
- الملابس
- فيروس كورونا
- كورونا
- حظر التجوال
أكد عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، أن ظهور فيروس «كورونا» هذا العام كان له تأثير كبير على قطاع الملابس، وهو أحد القطاعات الكبيرة داخل الدولة، بعد اتخاذ الدولة إجراءات احترازية لمواجهة انتشار الفيروس، منها تطبيق الحظر على المحلات خلال الفترة الماضية يومى الجمعة والسبت، ما جعل المحلات تعمل 22 يوماً فقط خلال الشهر، مشيراً إلى أن قرار الحكومة بإعادة العمل يومى الجمعة والسبت مع بداية شهر رمضان، ساعد فى إتاحة فرصة أكبر لأصحاب المحلات لمباشرة عملهم المعتاد، لأن المبيعات هى أساس العمل داخل قطاع الملابس.
وقال «حسن»: «الموضوع كان صعب الفترة اللى فاتت بسبب تطبيق إجازة يومين، وبنشكر الحكومة إنها رجعتنا نشتغل طول الأسبوع»، موضحاً أن «قطاع الملابس يعد قطاعاً ترفيهياً فى ظل أزمة «كورونا»، ويشهد إقبالاً منخفضاً من قبل المواطنين، بسبب المواعيد المتاحة للعمل داخل المحلات خلال اليوم، لأن الموعد الطبيعى لفتح محلات الملابس الحادية عشرة صباحاً، لعدم وجود زبائن فى الساعات الأولى من اليوم، ما جعل فترة العمل خلال هذه الفترة 5 ساعات فقط، فى حين اعتاد أصحاب المحلات العمل طوال اليوم وحتى منتصف الليل، وهو ما خفض من كمية المبيعات بنسبة 70% ومن بداية الأزمة لحد النهارده بنشتغل فى القطاع بطاقة 30%، لأن الوضع صعب جداً».
"حسن": نطالب بمد فتح المحلات حتى الثامنة مساءً.. ساعتين هيفرقوا معانا ومع الزبائن كتير
وأشار «حسن» إلى أن البيع لا يزال محدوداً، خاصة فى موسم رمضان، الذى ينتظره قطاع الملابس من العام للعام، لإقبال المواطنين الكثيف على شراء ملابس العيد، مطالباً بسماح الدولة بمد فترة فتح المحلات حتى الثامنة مساء خلال هذا الشهر، كى يكون هناك فرصة أمام المواطنين للنزول بعد الفطار وشراء ملابس العيد، وتابع: «الساعتين دول هيفرقوا كتير معانا، لإن معظم الأسر مش بتنزل قبل الفطار» مشيراً إلى كثرة الأعباء التى تقع على قطاع الملابس حالياً بجميع العاملين به بداية من مصانع الغزل والنسيج حتى العاملين داخل المحلات.
وتابع: «قطاع الملابس القطاع الوحيد اللى محافظ على العمالة بتاعته بكل قوتها، ولم يتخل عن أحد من بداية الأزمة»، موضحاً أن قطاع الملابس يعمل منذ شهر أكتوبر الماضى حتى شهر مارس، لإنتاج كميات كبيرة من الملابس الصيفية، لتغطية جميع المحلات، ولكن بسبب انتشار فيروس كورونا، أصبحت هذه الكميات موجودة بالمخازن دون تسويق و«محتاجين نعرض الشغل الصيفى، لإننا عاملين إنتاج بمبالغ كبيرة، والمصانع كلها متخزن فيها المنتجات».
وأضاف «حسن» أن هناك مشكلة كبيرة تواجه أصحاب المحلات فى دفع الإيجارات، لعدم وجود دخل شهرى، ما جعله يطلب من أصحاب المولات القيام بدور مجتمعى خلال هذه الأزمة، مثل خفض 50% من قيمة الإيجارات المطلوبة من أصحاب المحلات، لأن قطاع النسيج وقطاع تجارة الملابس من أهم القطاعات فى مصر، وأن قرار وزارة الصناعة والتجارة بالاعتماد على المنتج المحلى، ووقف الاستيراد تماشياً مع الأزمة، سيعطى الفرصة لمصر كى تكون مميزة فى صناعة الملابس حول العالم خلال الفترة المقبلة. وأضاف: «محتاجين معدات وماكينات لتحسين الصناعة المحلية، عشان نقدر نعتمد على إنتاج كل شىء من غير ما نستورد».
اقرأ أيضًا: