ترامب يعتزم إنهاء الإغلاق العام بغض النظر عن التوصل للقاح ضد كورونا

ترامب يعتزم إنهاء الإغلاق العام بغض النظر عن التوصل للقاح ضد كورونا
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده ستنهي الإغلاق العام لتستأنف عجلة الاقتصاد "سواء توفر لقاح مضاد لوباء كورونا أم لا"، بالتزامن مع إعلانه عن تواصل الجهود الرامية إلى التوصل إلى لقاح بحلول نهاية العام الجاري.
وشبه ترامب عملية البحث عن اللقاح، التي يطلق عليها "أوبريشين راب سبيد" أي السرعة الصاروخية، بجهود الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لإنتاج أول سلاح نووي في العالم، وفقا لما نشره موقع "BBC عربي".
لكن ترامب أوضح أنه حتى من دون توفر لقاح، يجب على الأمريكيين البدء في العودة إلى حياتهم كالمعتاد.
ويشكك العديد من الخبراء في إمكانية تطوير لقاح للفيروس في غضون عام.
في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقده البيت الأبيض، أمس، قال ترامب إن المشروع سيبدأ بدراسات على 14 من اللقاحات الواعدة المحتملة، لتسريع البحث والموافقة.
وقال عن عملية السرعة الصاروخية: "هي عملية ضخمة وسريعة. إنه مسعى علمي وصناعي ولوجستي هائل، لا يشبه أي شيء شهدته بلادنا منذ مشروع مانهاتن".
وقام ترامب بتعيين جنرال في الجيش ومدير تنفيذي سابق بقطاع الرعاية الصحية لقيادة العملية، وهي شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص للتوصل إلى لقاح وتوزيعه.
وسيقود المهمة منصف السلاوي، الذي كان يقود سابقا قسم اللقاحات في شركة الأدوية العملاقة جلاكسو سميث كلاين، بينما سيعمل الجنرال جوستاف بيرنا، المسؤول عن تزويد الجيش الأمريكي بالعتاد والإمدادات، كرئيس للعمليات.
وقال السلاوي إنه "واثق" من أنه سيتم تسليم "بضع مئات ملايين من الجرعات من اللقاح" بحلول نهاية عام 2020.