حكومة دبي تنفي وجود محادثات مع إمارة أبوظبي بشأن دعم اقتصادي

حكومة دبي تنفي وجود محادثات مع إمارة أبوظبي بشأن دعم اقتصادي
نفى المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة على موقع التديونات القصيرة "تويتر"، أمس الجمعة، وجود محادثات تجرى حاليا بين إمارتي دبي وأبوظبي بشأن دعم اقتصادي مقدم من صندوق مبادلة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال المكتب الإعلامي في التغريدة: "نفت حكومة دبي ما بثته (رويترز) اليوم حول التكهنات بأن محادثات تجرى حاليا بين إمارتي دبي وأبوظبي بشأن دعم اقتصادي مُقدم من صندوق (مبادلة)".
وأكدت المكتب الإعلامي أن نشر هذا الخبر تم دون التحقق من صحته أو التأكد من مضمونه ومدى مصداقية مصدره. وأشارت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن 3 مصادر قالت إنها مطلعة، إلى أن حكومتي أبوظبي ودبي تبحثان سبل دعم اقتصاد دبي عبر ربط أصول في الإمارتين، فيما من المرجح أن يضطلع صندوق مبادلة التابع لأبوظبي بدور رئيسي في أي اتفاق.
وقال أحد المصادر إن أي دعم من أبوظبي يجرى الاتفاق عليه الآن سيتم "تنسيقه عبر عمليات اندماج لأصول تتنافس فيها أبوظبي ودبي بشكل مباشر أو حيث لهما ملكيات مشتركة".وأضاف المصدر، أن "الصفقة الأكثر ترجيحا بأن تتم في الأمد القريب هي اندماج لأسواق الأسهم المحلية"، موضحا أنه من المحتمل اندماج بنوك أيضا.
وأشار المصدر إلى أن المحادثات تجري "بطريقة أنيقة" دون أن تتخذ مظهر الإنقاذ المالي المباشر.وأكد مصدر ثان إجراء المحادثات، وقال إن صندوق مبادلة، الذي يدير أصولا بنحو 230 مليار دولار، سيقوم بخطوة كبيرة في دبي دون أن يذكر تفاصيل.
وتوقفت عدة قطاعات اقتصادية في دبي بشكل شبه تام خلال تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتواجه الإمارة أشد تراجع اقتصادي منذ أزمة دين في عام 2009، وتفتقر دبي إلى الثروة النفطية التي تحوزها أبوظبي لتخفيف التداعيات السلبية.
وكانت أبوظبي قدمت دعما لدبي بعد أزمة 2009 بقرض حكومي قيمته 10 مليارات دولار، جرى تمديده في وقت لاحق، وسندات بقيمة عشرة مليارات دولار أصدرتها دبي للبنك المركزي.