«الزراعة» توقع بروتوكول تعاون مع «الأورمان» لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية
«الزراعة» توقع بروتوكول تعاون مع «الأورمان» لتحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية
وقّعت هيئة الخدمات البيطرية، وجمعية الأورمان، ، بروتوكول تعاون بهدف ترقيم وتسجيل الأبقار والجاموس من أجل تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية ومنها «الحمى القلاعية» و«حمى الوادى المتصدع». وقالت الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بوزارة الزراعة: «إن إدارة الخدمات والإرشاد بالهيئة نظمت 25 ندوة لتوعية المواطنين ضد الأمراض الوبائية التى تصيب الطيور فى عدد من المحافظات، كما ستستكمل الإدارة الحملة الإرشادية فى الدقهلية ودمياط والمنوفية وبنى سويف والقليوبية والفيوم خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن تنظيم دورة تدريبية لأطباء الإرشاد فى الغربية وكفر الشيخ عن دور الإرشاد البيطرى فى مكافحة إنفلونزا الطيور». وأضافت «عبدالقادر» لـ«الوطن» أن «إدارة الطب الوقائى تواصل حالياً تنفيذ حملات تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية، وأسفرت الحملات حتى الآن عن تحصين 546.6 ألف رأس ضد حمى الوادى المتصدع، و435.2 ألف رأس ضد مرض جدرى الأغنام، و295.3 ألف أخرى ضد مرض التسمم الدموى، و243 ألفاً ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، كما يجرى استكمال أعمال التحصين باللقاحات السيادية فى جميع المحافظات». وفيما يتعلق بمكافحة الدرن البقرى، قالت «عبدالقادر»: «إن الهيئة تجرى اختبارات دورية مستمرة للمزارع والمربى الصغير مرتين خلال العام الماضى، وفى حال ثبوت إيجابية الحيوانات فى المزارع يتم فرض الحجر البيطرى عليها ويجرى اختبار التيوبركلين كل 60 يوماً لحين ثبوت اختبارين سلبيين متتاليين للماشية، كما يتم ذبح الحيوانات المصابة بمرض الدرن البقرى وتعويض أصحابها طبقاً للقرارات الوزارية المتبعة وتحت إشراف الهيئة، مع إخطار الجهات الصحية للإشراف على الألبان واتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة حال وجود مزارع مصابة».
وأوضحت رئيس «الطب الوقائى» أن «الموقف الوبائى لفصل الشتاء كان آمناً، وآخر إحصائية كانت عبارة عن بؤرتين لمرض الجلد العقدى وبؤرة واحدة لطاعون المجترات الصغيرة، و14 للحمى القلاعية، واتخذت الهيئة عدداً من الإجراءات طبقاً لشروط المنظمة العالمية لصحة الحيوان، تتضمن سحب عينات للتشخيص المعملى والحجر على المزرعة المصابة لمنع البيع أو الشراء، فضلاً عن التحصين الحلقى لجميع الحيوانات فى دائرة نصف قطرها 2 كم لدى انتشار الأمراض التى تنتقل بالحشرات، بالإضافة إلى معالجة الحيوانات المصابة، والاستقصاء الوبائى لمعرفة مصدر البؤر المرضية والمسار المتوقع انتشار المرض فيه، وتنظيم برامج إرشادية لرفع الوعى فى المنطقة ككل ومخاطبة السلطات المحلية ومديريات الصحة لتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات أولاً بأول، وكذلك رش المسطحات المائية لمنع تكاثر الحشرات الناقلة للمرض». من جهة أخرى، نجح «معهد المصل واللقاح» بالعباسية، التابع لمركز البحوث الزراعية، مؤخراً، فى إجراء الاختبارات المعملية للقاح الثلاثى ضد مرض الحمى القلاعية بعتراته الثلاث لأول مرة فى مصر، وهى الاختبارات التى تثبت صلاحية المصل للاستخدام من حيث السلامة والنقاوة والكفاءة.[FirstQuote]
وقال مصدر فى المعهد لـ«الوطن»: «إنه من المقرر إنتاج مليونى جرعة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من تحصينات الحمى القلاعية؛ إذ تحتاج مصر إلى كمية تصل إلى 10 ملايين جرعة، وهى نفس الكمية التى تم التعاقد على توريدها إلى هيئة الخدمات البيطرية».