تواضروس: البابا شنودة أعاد العلاقة مع الفاتيكان بعد قطيعة دامت 15 قرنا

كتب: مصطفى رحومة:

تواضروس: البابا شنودة أعاد العلاقة مع الفاتيكان بعد قطيعة دامت 15 قرنا

تواضروس: البابا شنودة أعاد العلاقة مع الفاتيكان بعد قطيعة دامت 15 قرنا

قال تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن البابا شنودة الثالث هو من أعاد العلاقات بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والفاتيكان بعد قطيعه استمرت 15 عاما، خلال زيارته لروما عام 1973.

وخلال صلاة عشية عيد القديس أثناسيوس الرسولي، البطريرك الـ20 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القرن الرابع الميلادي، أضاف تواضروس، أن البابا شنودة استلم في عام 1973 جزءا من رفات البابا أثناسيوس الرسولي، من روما، خلال أول زيارة يجريها بابا قبطي إلى الفاتيكان والتي تقابل خلالها البابا شنودة مع البابا بولس السادس، لافتا إلى أنه منذ تلك الزيارة بدأت علاقات طيبة بين الكنيستين خاصة أن البابا شنوده وقع اتفاقا ما بين الكنيستين وكانت البداية، بعد قطيعة بين العالم الأرثوذكسي والعالم الكاثوليكي دامت 15 قرنا.

وأوضح تواضروس خلال صلوات عشية "أثناسيوس" التي أقيمت بمزاره في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن العالم الأرثوذكسي يتكون من جزئين الكنائس الأرثوذكسية اللا خلقدونية ومنها الكنيسة القبطية والكنائس الأرثوذكسية الخلقدونية مثل القسطنطينية واليونان وروسيا، لافتا إلى أنه سنة 1965 أجرى البطرك المسكوني من الكنائس الخلقدونية أول زيارة أرثوذكسية إلى الفاتيكان، ثم الكنائس اللاخلقدونية سنة 1973.


مواضيع متعلقة