بينها لبنان.. الحظر الكلي سلاح الدول العربية لمواجهة كورونا في العيد

بينها لبنان.. الحظر الكلي سلاح الدول العربية لمواجهة كورونا في العيد
مع نهاية شهر رمضان الكريم، واقتراب عيد الفطر المبارك، تستعد الدول العربية لإجراءات صارمة أهمها تطبيق حظر كلي في أيام عيد الفطر، بهدف تقليل فرص تفشي عدوى فيروس "كوفيد-19" بنسب أكبر من المرصود حاليًا، ما قد يسبب في إنهاك القطاع الصحي بشكل أكبر.
وفي مصر، اقترح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام حسني، تطبيق حظر كلي شامل في آخر أسبوع من شهر رمضان وأسبوع عيد الفطر، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" على قناة "الحدث"، قائلا: "عرضنا هذا المقترح على القيادة السياسية، وهي صاحبة النظرة العامة والكاملة لتقدير الموقف العام، وقرارتها تصب في مصلحة الشعب المصري".
الاقتراح السابق نفذته العديد من الدول العربية، منها لبنان، حيث أعلنت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، أنه سيطبق "إغلاق كامل" للبلاد لمدة أربعة أيام، وجاء القرار عقب اجتماع لمجلس الوزراء، لبحث سبل منع حدوث موجة ثانية من العدوى بالوباء التاجي.
السعودية أيضًا، أعلنت الثلاثاء عن تلك الخطوة، وجاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، نقلا عن وزارة الداخلية هناك، إنه تم فرض حظر التجول على مدار 24 ساعة بمختلف أنحاء المملكة خلال عطلة عيد الفطر.
قرار السعودية سبقه قرار مماثل عن الحكومة العراقية، بفرض الحظر الكلي في عيد الفطر، في إطار تدابير مكافحة الوباء الفتاك، وفقًا لقرار اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية المعنية بمواجهة كورونا في العراق، الذي أعلنت عنه رئاسة الوزراء العراقية.
وعلى الرغم من أن الكويت تعيش بالفعل حظرا كليا شاملا منذ الأحد 10 مايو الجاري، ولكنها أعلنت هي الأخرى أنها ستشهد حظرا كليا في أيام العيد، بحسب وزير الصحة الكويتي، الدكتور باسل الصباح في تصريح لصحيفة "القبس"، الذي أكد أن تطبيق الحظر الكلي سيمتد إلى نهاية العيد.
ومن جانبها، تسعى الأردن هي الأخرى لتطبيق ما يشبه بالحظر الكلي، ولكن سيقتصر على القطاعات التجارية المختلفة، إذ أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، أن أول أيام العيد سيكون بمثابة حظر شامل، أشبه بما يتم تطبيقه كل يوم جمعة، مع السماح للأشخاص بالخروج سيرا على الأقدام فقط، وبالتالي لن يسمح للقطاعات التجارية بالعمل.