بوابة الكليلة بطنطا.. مركز بيع الأحذية والحقائب المستوردة

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

بوابة الكليلة بطنطا.. مركز بيع الأحذية والحقائب المستوردة

بوابة الكليلة بطنطا.. مركز بيع الأحذية والحقائب المستوردة

بوابة الكليلة في طنطا، واحدة من أهم وأشهر المناطق التجارية في محافظة الغربية بها محلات بيع الأحذية والشنط المستوردة، يتوافد عليها يوميا آلاف التجار وأصحاب محال الأحذية من مختلف مدن ومراكز وقرى محافظة الغربية والمحافظات المجاورة.

شوارع وممرات ضيقة ومحال متلاصقة على جانبي شوارع المنطقة، ممتلئة بكافة أشكال الأحذية والشنط المستوردة، ومئات التجار يختارون بضاعتهم، من أجل حملها والعودة بها الى محالهم في قراهم ومدنهم من أجل بيعها بطريق التجزئة على المواطنين، المحال تعمل عن طريق البيع من خلال الجملة وليس مجال التجزئة.

قال إبراهيم الخولي، صاحب محل بيع أحذية بمركز قطور، إن موسمهم السنوي يكون قبل العيدين الفطر والأضحى، وقبل بداية العام الدراسي، ودائما أصحاب المحال يستعدون مبكرا لهذه المناسبات، ووجهته هو وغيره من أصحاب محال بيع الأحذية تكون بوابة الكليلة كونها أشهر منطقة تباع فيها الأحذية المستوردة.

وأوضح أن بوابة الكلية من 10 سنوات ماضية لم يكن فيها قطعة أحذية واحدة مستوردة، وكانت تعتمد على الصناعة المصرية من منطقة سيجر، التابعة لمدينة طنطا، والتي بها أكثر من 1000 ألف ورشة لصناعة الأحذية المصرية ذات المواصفات الجيدة ولكن بسبب ارتفاع الأسعار مقارنة بأسعار الأحذية المستوردة والتي تغزو الأسواق المصرية منذ عدة سنوات، أجبرهم على اللجوء إلى الأحذية المستوردة خاصة وأن الزبائن لديهم إقبال كبير عليها بسبب رخص أسعارها.

وأشار شوقي عبد السلام، تاجر جملة في بوابة الكليلة، إلى أنهم كأصحاب محلات بيع الأحذية في بوابة الكليلة اضطروا مؤخرا إلى الأحذية المستوردة وتغير نشاطهم بسبب قلة التكلفة وبيع كميات كبيرة في أقل وقت ممكن، حيث تلاحظ مؤخرا إقبالا كبيرا على شراء الأحذية المستوردة، رغم قلة جودتها وخامتها.

وأوضح أن منطقة سيجر وبوابة الكليلة من أشهر المناطق في بيع وصناعة الأحذية منذ عشرات السنوات، وبسبب غزو الأسواق المصرية الأحذية المستوردة، اضطر اصحاب المحال إلى توفير هذا النوع من الأحذية، وأيضا بعض أصحاب الورش التي كانت تصنع المنتج المصري غيرت النشاط وحولت الورشة من إنتاج أحذية إلى محال بيع.


مواضيع متعلقة