دراسة: "مناعة القطيع" وحدها ليست كافية لتجنب موجة كورونا ثانية بفرنسا

كتب: وكالات

دراسة: "مناعة القطيع" وحدها ليست كافية لتجنب موجة كورونا ثانية بفرنسا

دراسة: "مناعة القطيع" وحدها ليست كافية لتجنب موجة كورونا ثانية بفرنسا

أفادت دراسة أجراها معهد باستور أن 4.4% فقط من الفرنسيين، أصيبوا بكورونا وهو ما يزيد بكثير عن الإحصاء الرسمي، لكنه أقل بكثير من العدد اللازم لتحقيق ما يطلق عليه "مناعة القطيع".

وفي دراسة نشرت أمس، في دورية "ساينس"، قال الباحثون إن معدل العدوى في المناطق الأكثر تضررا في فرنسا وهي شرق البلاد ومنطقة باريس يتراوح بين 9 و10% في المتوسط، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وتقول الدراسة إنه ينبغي أن يكون 65% تقريبا من السكان محصنين إذا كنا نريد السيطرة على الجائحة بوسيلة المناعة وحدها.

ويشير مصطلح "مناعة القطيع" إلى وضع يكتسب فيه عدد كاف من السكان مناعة من العدوى بحيث يمكن وقف انتشار المرض على نحو فعال.

ورصد معهد باستور معدل العدوى بدءا من 11 مايو وهو اليوم الذي بدأت فيه فرنسا تخفيف إجراءات العزل العام التي دامت قرابة شهرين.

ويقول الباحثون إن نتيجة لذلك تظهر نتائجنا أنه بدون لقاح لن تكون مناعة القطيع وحدها كافية لتجنب موجة ثانية عند نهاية العزل العام، لهذا يتعين تطبيق إجراءات مكافحة فعالة بعد 11 مايو.

وزادت حصيلة الوفيات بالفيروس في فرنسا إلى 27074 أمس الأربعاء، وهو خامس أعلى معدل في العالم فيما بلغ عدد حالات الإصابة وفقا للإحصاءات الرسمية 177700 إصابة وهو سابع أعلى معدل عالمي.


مواضيع متعلقة