"العربية لحقوق الإنسان" تطالب بتجنيب المدنيين ويلات المعارك في طرابلس

"العربية لحقوق الإنسان" تطالب بتجنيب المدنيين ويلات المعارك في طرابلس
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن قلقها لاستمرار عمليات القتال في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، التي تأتي خلال شهر رمضان المبارك، وفي ظل تراجع متزايد في توافر الخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب النقية والكهرباء.
وأضافت المنظمة، في بيان لها، أن الأطراف المتقاتلة، فشلت في الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، خاصة على صلة بمخاطر جائحة كورونا، التي تتدنى الاستعدادات للتصدي لها، واستمرت أعمال القتال تنال من المدنيين غير المنخرطين في المعارك، سواء على صلة باستهداف المناطق المأهولة بالسكان بالقذائف، دون مراعاة لمبدأ التمييز، أو باستمرار القيام المتعمد التمركز داخل المناطق المدنية المأهولة بالسكان لاستخدامه كدرع بشري.
وأشارت المنظمة، إلى تلقيها شكاوى متنوعة ضد سلوكيات المتحاربين، خاصة ما يتعلق بالغارات الجوية والقذائف الصاروخية، من بينها أمس، استهداف طائرات مسيرة تركية شحنات إغاثة طبية ودوائية، وفقاً لمصادر منظمة الصحة العالمية.
يُذكر أن القتال في طرابلس ومحيطها، أسفر عن نحو 4900 قتيل، بينهم نحو 650 مدنيا منذ أبريل 2019 (بينهم 48 عنصرا طبيا، و72 سيدة، و91 طفلاً)، وإصابة 14900 آخرين، فضلاً عن نزوح نحو 130 ألفا من سكان طرابلس العاصمة ومحيطها، ويتوقع أن يؤدي استمرار القتال إلى تفاقم النزوح وتشريد السكان.