جمعة: بنو إسرائيل عندهم بذرة جهالة.. وفتحوا معابد للأوثان بعد "موسى"

جمعة: بنو إسرائيل عندهم بذرة جهالة.. وفتحوا معابد للأوثان بعد "موسى"
استكمل فضيلة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قصة سيدنا موسى ورحلته في أرض سيناء، قائلا إن حالة بني إسرائيل المتردية سببها أنهم لا يريدوا أن يقاتلوا في سبيل الله.
وأوضح أنه كان من بينهم اثنين فقط مع سيدنا موسى هما يوشع بن نون، وكليبه، و"باقي بني إسرائيل قالوا مالناش دعوة"، فقال سيدنا موسى: "قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ".
وأضاف "جمعة" خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء"، المذاع على التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن بني إسرائيل كانوا أميين لم يتعلموا ولا يربوا على الفهم، وهذا الذي دفعهم أن يطلبوا من موسى ما أورده الله في القرآن الكريم، "قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ".
وأشار أن بني إسرائيل فتحوا من بعد سيدنا موسى بأجيال 5 معابد لعبادة الأوثان في فلسطين، مؤكدا أن هذه المعلومة ذكرها بنو إسرائيل بأنفسهم، "فيه بذرة عندهم من الجهالة ومن عدم التجريد رغم الآيات التي رأوها مع سيدنا موسى".