مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق المركز الإسلامي في كوبنهاجن: اعتداء عنصري

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي

مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق المركز الإسلامي في كوبنهاجن: اعتداء عنصري

مرصد الإسلاموفوبيا يدين حرق المركز الإسلامي في كوبنهاجن: اعتداء عنصري

أدان مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، الاعتداء الغاشم الذي تعرض له المركز الإسلامي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وأدى إلى حرقه بالكامل.

وأوضح مرصد الإسلاموفوبيا، في بيان له، أنَّه وسط انشغال العالم بجائحة كورونا (كوفيد -19) تعرض المركز الإسلامي بالدنمارك للإحراق، في اعتداء عنصري على المركز واستباحته من قِبل متطرفين، حيث وانتشرت العديد من الصور على وسائل التواصل الاجتماعي التي وثَّقت احتراقه، دون اهتمام من وسائل إعلامية بتداول الحدث.

وأضاف مرصد الإسلاموفوبيا، أنَّ الاعتداء أثار ردود أفعال واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث علَّق رواد مواقع التواصل على الحدث بالقول: "استغلالًا لخلوه من المصلين بسبب كورونا.. اعتداء عنصري على المركز الإسلامي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، الذي تسبب في إحراقه بالكامل وهدمه"، وعلق آخر: "اعتداء عنصري على المركز الإسلامي بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن تسبب في إحراقه بالكامل وهدمه، وسط استياء كبير بين الجالية المسلمة من تراخي الشرطة في حماية المركز".

وأشار مرصد الإسلاموفوبيا، إلى أنَّ هذا الاعتداء يمثل حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المساجد في الدنمارك، حيث تمّ الاعتداء في وقت سابق على مسجد "روفينجسجاد" في كوبنهاجن، أحد أكثر أماكن العبادة استقطابًا للجالية المسلمة في العاصمة الدنماركية، ودنسه المعتدون من خلال كتابات ذات طابع عنصري، كما تفاجأ حينها رواد بيت مسجد خير البرية، باكتشاف كتابات على واجهتين من المبنى إحداهما عليها "الإسلام والمسلمون = العنصرية"، والأخرى تتوعد بأنّ تكون القمامة مصير الأجانب، خصوصًا من ذوي الأصول الشرق أوسطية.

ودعا مرصد الإسلاموفوبيا، السلطات الدنماركية إلى تشديد الحراسة على المساجد بكل المدن الدنماركية وتوفير الأمن لها وسرعة تقديم الجناة للعدالة حتى لا يكرر الإرهابيون والمتطرفون اليمنيون جرائم الكراهية هذه ضد الإسلام والمسلمين.


مواضيع متعلقة