مساعد أردوغان وعلاقته بالإخوان.. تركيا راعي الإرهاب الأول في المنطقة

مساعد أردوغان وعلاقته بالإخوان.. تركيا راعي الإرهاب الأول في المنطقة
كشف تحقيق لموقع نورديك مونيتور الاستقصائي، ومقره السويد، علاقة كبير مساعدي الرئيس التركي سيفر توران بجماعة الإخوان الإرهابية التي صنفها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أنها جماعة مرتبطة بالقاعدة، وكذا تركيا وعلاقته بالإرهاب في المنطقة حيث إنها أصبحت مكانا بديلا لعمليات الجماعة الإرهابية وقياداتها الهاربة من مصر، إذ إنها تحظى بدعم كبير من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر التحقيق الاستقصائي أن توران دافع عن الجماعة الإرهابية، وبرر قتل المدنيين والمسؤولين في مصر، مشيرا إلى أن توران كتب: "عندما نقيم آخر هجمات حركة (الجماعة الإسلامي) في مصر، يمكننا أن نرى أنها أحرزت تقدما كبيرا في التكتيكات وفي مناطق الهجوم، وأولا قبل كل شي لم يتم القبض على أي من الضالعين في الهجمات.. إن نجاح العمليات والهجمات المضادة ضد الشرطة المصرية وضع الحكومة في موقف صعب أمام الرأي العام".
كما وصف توران المسلحين الذين قتلوا في اشتباكات مع الأجهزة الأمنية بـ"الشهداء"، كما حرض على أعضاء الجماعة الإرهابية على النزول إلى الشوارع، وحرق العديد من المباني الحكومية، مطالبا بزيادة الهجمات على السياح وصناعة السياحة، التي وجهت ضربة شديدة لاقتصاد البلاد.
وبحسب تحقيق "نورديك مونيتور" فإن توران حاول إشعال فتيل الفتنة بين نسيج الشعب المصري "المسلمون والأقباط"، باقترح في مقاله الاستفزازي، أوضح فيه أن المسيحيين في مصر يسعون من أجل تأسيس دولتهم الخاصة، والحفاظ على ميليشيا مسيحية مسلحة، واستخدام الكنائس لتخزين الأسلحة.
ولم تكتف تركيا بتأجيج الوضع في مصر وحدها، بل تسعى إلى السيطرة على سوريا، إضافة إلى إرسال ميليشيات مسلحة إلى ليبيا وتسليح الإرهابيين التابعين لحكومة الوفاق الإخوانية؛ لمواجهة الجيش الوطني الليبي.
كان موقع "نورديك مونيتور" نشر في وقت سابق وثيقة سرية كشفت عن إجراء تحقيق سري بشأن العلاقات التي تربط بين توران وفيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني.
تركيا تواجه خطر التعرض لموجة ثانية من تفشي الوباء
وعلى مستوى الصحة فإن تركيا تعاني من تدهور كبير في الخدمات الصحية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، إذ يخشى عدد كبير من الشخصيات العامة والمؤسسات العمالية أن تواجه أنقرة موجة ثانية كارثية من وباء فيروس كورونا بعد تحرك نظام أردوغان؛ لإعادة فتح البلاد مرة أخرى، حسبما أفاد موقع أحوال.
جاءت تخوفات المواطنين من الموجة الثانية، نتيجة لتخفيف الحكومة التركية لإجراءات الغلق الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، الاثنين الماضي، ما سمح لمراكز التسوق وأصحاب المحلات الصغيرة مثل مراكز التجميل بإعادة الفتح في خطوة تمثل بداية عملية عودة الحياة الطبيعية إلى البلاد.
وأكد طبيب يدعى ألباي عزب، خلال مقابلة على قناة "فوكس تي في": "لن أذهب ما لم أضطر إلى ذلك حقا"، وشدد على ضرورة عدم ذهاب الناس إلى مراكز التسوق لتمضية الوقت.