22 مايو.. مدن الأزهر تستقبل آخر أفواج المصريين العائدين من الخارج

22 مايو.. مدن الأزهر تستقبل آخر أفواج المصريين العائدين من الخارج
- محمود صديق
- صوت الأزهر
- الجامع الأزهر
- مشيخة الأزهر
- الأزهر الشريف
- محمود صديق
- صوت الأزهر
- الجامع الأزهر
- مشيخة الأزهر
- الأزهر الشريف
كشف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، كواليس استقبال المدن الجامعية بجامعة الأزهر الفوج الرابع من المصريين العائدين من الخارج لتأدية مدة الحجر الصحي بها.
وقال صديق، في تصريحات نشرتها "صوت الأزهر"، الناطقة باسم مشيخة الأزهر، عبر البوابة الرسمية للمشيخة: من يوم الثلاثاء 5 مايو وحتى الجمعة 8 مايو وصل إلى المدينة 4 أفواج من العائدين من الخارج وعددهم 2538 فردا عائدين من الكويت والسعودية والإمارات، وجرى عمل اختبارات لهم في المطار لمعرفة إذا كان أحد منهم مصابا بفيروس كورونا، ومن ظهرت حالته إيجابية نقل من المطار إلى الحجر الصحي، والباقي إلى مدن جامعة الأزهر وتوزيعهم على مدن البنين والبنات.
أشار صديق إلى أنّ هناك 3 رحلات أخرى بها 485 فردا عائدين من الكويت، وهناك رحلات يومي 17 و18 بها 1390 فردا عائدين من السعودية، وآخر فوج سيصل إلى المدينة الجامعية سيكون يوم 22 مايو، وهي رحلة بها 500 فرد، وكل رحلة سيتم الكشف الطبي على أفرادها ومن يظهر أنّ حالته إيجابية سيُنقل إلى الحجر الصحي.
وأكد أنّ هناك تنسيقا بين جامعة الأزهر ووزارة التضامن لتوفير وجبات غذائية للنزلاء، بالتنسيق مع هيئة الإمداد والتموين، كما أنها توفر في بعض الأحيان مستلزمات الإعاشة إذا حدث نقص فيها مثل توفير بعض المفروشات للأسرّة والوسادات والأغطية، وهناك متابعة من وزارة الصحة إذا ظهرت أعراض على أحد لنقله إلى مستشفى الحجر، وإذا حدثت مشكلة طارئة مثل وجود حالة ولادة بين النزيلات، كما حدث منذ يومين، يتم نقلها إلى أحد المستشفيات بمعرفة وزارة الصحة.
وأضاف أنّ هناك أطقما من العمال موجودة في كل مبنى تقيم في المدينة ولا تخرج منها لمدة الـ14 يوما كاملة، هي مدة الحجر، يوزعون الوجبات على النزلاء وتنظيف الغرف وجمع النفايات ووضعها في غرفة النفايات، حتى تأتي سيارات النفايات لأخذها والتخلص منها.
وتابع أنّ هناك من النزلاء من يعاني من مرض السكري أو الضغط، ومنهم كبار سن ولا يستطيعون الصيام، ويوجد من النزلاء أطفال، وبالتالي نقدم لهم 3 وجبات في اليوم (إفطار وغداء وعشاء)، كما نوزع وجبتي الفطار والسحور للصائمين.
وأوضح أنّه يتم توفير جميع مستلزمات الأمان للنزلاء، لكل من يتعامل مع النزلاء من المدينة، من الكمامات والقفازات والكحول، ومواد التطهير التي تُستخدم في تنظيف الغرف، وهذا من ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة لعدم نقل العدوى من شخص لآخر، كما أنّ هناك نقاطا طبية موجودة داخل المدن، إذ يوجد 9 أطباء كل 24 ساعة، إضافة إلى وجود سيارتى إسعاف؛ إحداهما للمدينة الجامعية للبنين، والأخرى للبنات في حالة الطوارئ، وهناك تنسيق أمني مستمر على مدار الدقائق، إضافة إلى تأمين المدن الجامعية من الخارج، وهذا مهم جدا، فهناك تعاون كبير من جميع الأجهزة لخدمة هؤلاء النزلاء، وبعد مرور 14 يوما ستتم إعادة من يتأكد عدم إصابتهم بالفيروس إلى منازلهم بسلام.