شقيق شهيد حادث الفرافرة: والدتي لم تستطع مشاهدة حلقة الاختيار

شقيق شهيد حادث الفرافرة: والدتي لم تستطع مشاهدة حلقة الاختيار
- الاختيار
- مسلسل الاختيار
- حادث الفرافرة
- شهداء حادث الفرارة
- الاختيار
- مسلسل الاختيار
- حادث الفرافرة
- شهداء حادث الفرارة
حالة من الفخر والألم خلقها مسلسل الاختيار في حلقاته. فخرٌ على شهادة يتمناها كل مقاتل وألمٌ طبيعي على الفقد. وإن كان الفخر والألم يسكن قلب المشاهدين عموما فإنهما يسكنان قلب أهالي الشهداء بمشاعر متجددة باستمرار لا تنطفئ.
أعاد مسلسل "الاختيار" في حلقة، أمس، إلى الأذهان بطولات شهداء حادث الهجوم الإرهابي على كمين الفرافرة بالوادي الجديد عام 2014، فهم شهداء دفعوا دماءهم ثمنًا للدفاع عن الوطن، لم يعرفوا طعم الراحة يومًا، ولم يدخروا جهدًا في سبيل حمايته، وسقطوا أثناء أدائهم واجبهم على يد الإرهاب، الذي حركه في بعض أعماله الخسيسة هشام العشماوي.
مشاعر متخبطة مزيجا بين الفخر ببطولة الابن والحزن على رؤية تفاصيل مشهد استشهادة، شعر بها عبدالرحمن إمام شقيق الشهيد محمد إمام: "والدتي مقدرتش تشوف المشهد وقالت مش هتحمل، وأنا ووالدي اللي اتفرجنا على المشهد، وقلبنا كان بيتقطع عليه، وافتكرنا تفاصيل الحادثة أكنها إمبارح".
وعن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة شقيقه، إن شقيقه خلال فترة الإجازته الأخيرة كانت حالته النفسية سيئة، وذلك لأن هجوم شن على أحد الوحدات، وكان يحمل جثث زملائه الذين توفوا خلال ذلك الحادث.
حرص الشهيد "محمد" على أن يحضر ميلاد ابنه "سيف" قبل السفر كأنه يشعر أنه لن يعود، "فقدمنا ميعاد الولادة أسبوعا، وعملنا سبوع في ليلة عودته للكتيبة التي يخدم بها، ويوم الحادث كان من المفترض أن يكون آخر يوم له في الكتيبة.
حسن الخلق والاحترام، صفات اشتهر بها الشهيد "محمد"، بين زملائه وأبناء قريته، كما كان يحب مساعدة الجميع ويساند أي شخص في محنة.