مخاوف أوروبية بعد تفشي فيروس كورونا في أحد السجون التركية

كتب: محمد علي حسن

مخاوف أوروبية بعد تفشي فيروس كورونا في أحد السجون التركية

مخاوف أوروبية بعد تفشي فيروس كورونا في أحد السجون التركية

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 141 ألفًا و475 حالة إصابة مؤكدة، بعد تسجيل 1704 حالة إصابة جديدة مساء أمس الثلاثاء.

وأشار الوزير التركي إلى أن أعداد الوفيات أيضا ارتفع إلى 3894 حالة بعد تسجيل 53 حالة جديدة.

وأمس الأول أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطبيق حظر تجوال شامل في البلاد لمدة 4 أيام، اعتبارًا من 16 مايو وحتى 19 مايو الجاري، ضمن إجراءات مكافحة كورونا، حسب صحيفة "زمان" التركية.

يأتي ذلك تزامنا مع رفع حظر التجوال يومين في الأسبوع من على 9 ولايات جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الولايات المرفوع الحظر عنها إلى 16 ولاية والإبقاء على 15 تحت الحظر من أصل 31 ولاية كان مطبقا عليها حظر التجوال.

ويأتي حظر التجوال رغم إعلان وزير الصحة التركي انخفاض عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، إذ تراجع الرقم المعلن من أكثر من 3000 آلاف حالة قبل أسبوعين.

كما عبر مقرر الشؤون التركية في البرلمان الأوروبي، ناتشو سانتشيز أمور، عن مخاوفه من المعلومات المثارة حول تفشي فيروس كورونا المستجد في سجن سيليفري بمدينة إسطنبول في تركيا.

وفي كلمته أمام الجمعية العمومية بالبرلمان الأوروبي أفاد أمور أنه يتوجب تناول التطورات داخل السجون التركية من الناحية الصحية قائلا: "على سبيل المثال، اليوم تلقيت أنباء بشأن سجن سيليفري التركي الذي يضم العديد من سجناء الفكر، تم تشخيص أكثر من 40 سجينا بفيروس كورونا المستجد، جميع السجناء معرضون للخطر بشكل كبير في ظل هذه الظروف".

وشدد أمور على ضرورة عدم التمييز بين السجناء ورفضه إخلاء سبيل السجناء الذين يهددون أمن المجتمع بسبب الجرائم الجنائية التي ارتكبوها مع الإبقاء على السجناء السياسيين داخل السجون.

ويتزايد بمرور الوقت الخطر داخل سجن سيليفري الذي يقبع بداخله نحو 20 ألف شخص، وذلك بعد الإعلان يوم الجمعة الماضية عن إصابة 44 سجينا بفيروس كورونا المستجد.

وتقول معلومات إن أعدد الإصابات الفعلية داخل السجن يفوق الأرقام المعلنة غير أن إدارة السجن لم تتخذ أية إجراءات احترازية.


مواضيع متعلقة