إيران تنفي حقيقة صفقة "الذهب الفنزويلي"

إيران تنفي حقيقة صفقة "الذهب الفنزويلي"
- إيران
- طهران
- واشنطن
- الولايات المتحدة
- سجناء
- فنزويلا
- روحاني
- كورونا
- إيران
- طهران
- واشنطن
- الولايات المتحدة
- سجناء
- فنزويلا
- روحاني
- كورونا
طالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الولايات المتحدة، بالكف عن الهراء في قضية تبادل السجناء، واتخاذ إجراءات عملية على هذا الصعيد، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقال موسوي ردا على تصريح لنائب وزير الأمن الداخلي الأمريكي كين كوتشينيلي، الذي انتقد موقف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف حول هذه القضية: "كفوا عن الهراء! وضع ظريف منذ سبتمبر 2018 التبادل المشترك للسجناء على الطاولة، وحث الولايات المتحدة على التصرف بمسؤولية تجاه الرهائن الإيرانيين في أمريكا وأي مكان آخر".
وأضاف موسوي: "نظامكم رد بفظاظة وعرض حياتهم للخطر. العالم يتابع تصرفاتكم وليس كلامكم. أطلقوا سراح سجنائنا!".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي قال أمس الأول الأحد، إن بلاده أعلنت "منذ فترة عن استعدادها لتبادل جميع السجناء الإيرانيين والأمريكيين من خلال التفاوض، ومن دون شروط مسبقة"، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة "تجنبت حتى الآن الرد على ذلك".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس: "الولايات المتحدة ملتزمة بعودة جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين بطريقة تعسفية خارج البلاد".
من جانبه، نفى السفير الإيراني لدى كراكاس حجة الله سلطاني، صحة ما رددته بعض وسائل الإعلام الغربية من أنباء حول نقل 9 أطنان من الذهب من فنزويلا إلى إيران.
ووصف سلطاني في حوار صحفي "مزاعم موقع بلومبيرج الأخيرة بأن فنزويلا نقلت 9 أطنان من الذهب إلى إيران في مقابل مساعدتها على إحياء مصافي البنزين، بالشائعات".
وقال سلطاني: "أنفي صحة ما تردد هذه إشاعة لا أساس لها، وفي الواقع، هو فخ إعلامي يجري العمل على نشره وهو ادعاء كاذب تماما".
وأضاف الدبلوماسي الإيراني: "لم يدخل البنزين الإيراني فنزويلا حتى الآن، لكن حكومتي البلدين عقدتا محادثات حول تعزيز التعاون التجاري الثنائي".
وردا على سؤال حول طبيعة الرحلات الجوية الأخيرة للطائرات الإيرانية إلى فنزويلا، قال السفير الإيراني: "خلال الأيام الأخيرة سيرت نحو 10 إلى 17 رحلة تجارية من إيران إلى فنزويلا لنقل المعدات اللازمة لاستئناف نشاطات مصفاة باراجونا، والتي تعد حاليا أولوية في إقامة علاقات شاملة بين بلدينا".
ونفى سلطاني، وجود خبراء تقنيين إيرانيين في المصافي الفنزويلية، لعدم الحاجة لهم، حيث تمتلك فنزويلا ما يكفي من خبراء في النفط.
وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة تعزيز صمود الشعب الفنزويلي وقال: "شجاعة هذا الشعب في مواجهة مخططات الهيمنة الأمريكية، أمر أساسي ولن نقهر بفضل دعمنا المتبادل".
فتح المساجد لإحياء ليلة القدر في عموم إيران باستثناء خوزستان
بدورها، أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في إيران، عن افتتاح المساجد خلال أيام الثلاثاء والخميس والسبت، لإحياء ليلة القدر في أنحاء إيران، باستثناء إقليم خوزستان جنوب غربي البلاد.
واشترطت وزارة الصحة الإيرانية اتباع القيود الصحية، من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، واستخدام السجادات والمصاحف الخاصة.
ودعت الوزارة، إلى إقامة الصلاة لمدة لا تتجاوز الساعتين وفي ساحات المساجد غير المسقفة، والسماح باستخدام ربع طاقة المصليات المغلقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور قال إن مؤشر الوضع الصحي في إقليم خوزستان عند الدرجة الحمراء، وأن الأوضاع في العاصمة طهران ليست على نحو جيد.
من جانبه، قال قائد عمليات مكافحة كورونا المستجد في طهران، علي رضا زالي، إن العاصمة تشهد انخفاضا في أعداد المصابين مؤخرا.
وأضاف زالي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تم نقل 191 شخصا إلى المشافي جراء إصابتهم بالفيروس، فيما دخل 62 آخرون غرف العناية المركزة، جراء تدهور حالتهم الصحية.
مكتب روحاني يرد على رسالة وزير الصناعة المقال
وأصدر مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني بيانا رد فيه على الرسالة التي نشرها وزير الصناعة والتعدين والتجارة المقال رضا رحماني، واتهم فيها مدير مكتب الرئيس بتهديده بالاستقالة.
ووصف مكتب الرئيس الإيراني ما جاء في رسالة الوزير المقال بأنه "مخالف للواقع"، مضيفا أنه لم يطلب أحد من الوزير دعم مشروع قانون الحكومة في البرلمان لتشكيل وزارة تجارة منفصلة.
وقال مكتب الرئيس الإيراني، إنه طلب من الوزير المقال، أن يعمل لإيقاف تحركات مكثفة لثلاثة نواب برلمانيين مقربين منه للحيلولة دون التصويت لصالح المشروع الحكومي في البرلمان، مشيرا إلى أن الرئيس حسن روحاني ذكر الوزير المقال، بأن استمرار تلك التحركات مخالفة للقانون وأنه سيرد عليها.
ونفت الرئاسة الإيرانية، أن تكون طلبت من رضا رحماني الاستقالة، مؤكدة أن روحاني أبلغ رحماني بأنه ينوي استبداله.