القائمون على إعلان مؤسسة أهل مصر: لجأنا للأنيميشن لصعوبة قضية الحروق

كتب: ماريان سعيد

القائمون على إعلان مؤسسة أهل مصر: لجأنا للأنيميشن لصعوبة قضية الحروق

القائمون على إعلان مؤسسة أهل مصر: لجأنا للأنيميشن لصعوبة قضية الحروق

قصص مختلفة يتناولها إعلان مؤسسة أهل مصر لحروق، الذي يلجأ لطريقة "الأنيميشن" للتعبير عن القضية بشكل خفيف دون إيذاء مشاعر المشاهدين، بسرد حكايات حقيقة دون ظهور أبطالها الحقيقيون.

وقالت سارة نظمي رئيس قطاع التسويق بمؤسسة مستشفى أهل مصر، إن قضية الحروق "مؤلمة" وكانت إعلانات المؤسسة أحيانا تضايق الناس نظرا لصعوبة القضية التي يتناولها الإعلان سواء من جانب المصابين أو أسرهم، رغم أن الأطفال الذين ظهروا في الإعلانات السابقة كان ظهورهم بعد إجراء أكثر من 20 أو 30 عملية جراحية، وبالتالي جاء القرار بعمل إعلان بفكرة مختلفة لا تضايق المشاهدين.

وأضافت نظمي في حديثها لـ"الوطن"، أن الفكرة من الإعلان الوصول للناس وتوضيح كم هو قاسي، بطريقة لا تضايق المشاهدين بل تزيد من وعيهم لعدم التعرض للحرق، حيث يصاب سنويا ربع مليون شخص بالحروق، موضحة أن ما تم استعراضه خلال الإعلان كانت كلها قصصا حقيقة بالفعل بل هناك قصصا أصعب.

وقال محمد أبوالمعاطي مدير الإنتاج الفني بمؤسسة مستشفى أهل مصر، إن عمل الإعلان على طريقة "الجرافيك" كان بناء على قرار الخروج بشكل مختلف هذا العام لتوصيل فكرة الحروق، عن طريق "الأنيمشن"، نظرا لأنها غير مؤذية وتوصل الرسالة المرجوة منها.

وتابع أبو المعاطي، أن قضية الحروق صعبة جدا للمصاب خصوصا في الساعات الـ6 الأولى للإصابة، لتعرضه للعدوى بسبب تلوث الجزء المصاب، متابعا "للأسف" ليس في مصر مكانا مجهزا لمثل هذه الإصابات.

وأكد مدير الإنتاج الفني، أنه جرى الانتهاء من المبنى الخرساني بالكامل وعلى وشك الانتهاء من التشطيبات، مشيرا إلى أنهم في طريقهم للانتهاء من المرحلة الأولى مع نهاية العام.

وكان إعلان مؤسسة أهل مصر والذي كان ملخصة "شمعة تشعل حجرة فتحرق طفلة، وأم تحمل ابنتها وتجري من مستشفى لمستشفى"، أثار الجدل بمجرد عرضه على شاشات التليفزيون، حيث "أوجع القلوب" وأبكى مشاهدين رغم أنه مشهد متكرر يحدث في مصر.


مواضيع متعلقة