رغم قلة التبرعات.. مبادرات لتوفير لبس العيد لغير القادرين

كتب: سحر عزازى

رغم قلة التبرعات.. مبادرات لتوفير لبس العيد لغير القادرين

رغم قلة التبرعات.. مبادرات لتوفير لبس العيد لغير القادرين

مبادرات شبابية وجمعيات خيرية تتنافس على توفير ملابس العيد لغير القادرين، فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد مع انتشار فيروس كورونا، لإدخال السرور على قلوبهم وتعويضهم عن تلك الأيام الصعبة، متحدين تراجع التبرعات وقلة الموارد التى كانوا يعتمدون عليها فى كل عام، معتمدين على جهودهم الخاصة وبعض مساعدات الأهالى فى حالة من التكاتف والتعاون لتجاوز الأزمة.

«لازم نشيل بعض وقت الشدة، لو ماعملناش كده مانستاهلش نعيش فى البلد»، حسب أحمد عزت، متطوع فى إحدى الجمعيات الخيرية، والذى تبرع بوقته وجهده لتوصيل الملابس لمستحقيها: «إحنا مجموعة شباب واقفين نساند أهل بلدنا»، يجوب شوارع قرية الحلمية التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، يفتش عن المحتاجين ويجمع أعدادهم ثم يذهب للجمعية لتكييس الملابس والنزول مرة أخرى لتوزيعها على الصغار والكبار من المحتاجين: «بيجيلنا لبس من أصحاب ورش ومصانع وأهالى بتتبرع، بنغسله ونكويه ونرجّعه جديد بس الأكتر بيكون لبس جديد».

يعطون الأولوية للأيتام وأبناء العمالة غير المنتظمة ممن تضرروا بسبب تلك الأزمة مع توقف عملهم وانقطاع دخولهم: «وصّلنا لبس لحوالى 100 أسرة ومكملين لآخر رمضان، الناس هنا كلها بتساعد بعض ومحدش مقصّر والجميل إن الكل متحمس ومش هنسيب بيت من غير لبس جديد»، لافتاً إلى أنه تمت تعبئة لبس العيد لتوزيعه على المحتاجين بمجهود من أصحاب الخير والمتبرعين ومدير الجمعية إبراهيم فؤاد.

أطلقت جمعية «البر والتقوى» مبادرة كساء لغير القادرين بمنطقة جسر السويس تستهدف 800 أسرة تم التوصل إلى 300 فقط حتى الآن فى ظل تراجع التبرعات وقلة الموارد: «بس مش هيعدى الشهر غير وجميع الأسر وصلها لبس العيد»، حسب هبة محمد، مسئول العلاقات العامة، مؤكدة أن الجمعية هدفها هذا العام إسعاد الصغار الذين تأثروا نفسياً بتلك الأزمة ولن يتحملوا قرار حرمانهم من الاحتفال بفرحة العيد التى ينتظرونها من العام للعام، وسيتم توصيل الملابس عن طريق مندوب: «لحد البيت هيوصل لهم اللبس ومعانا مقاسات وأعمار كل الأطفال متسجلين من فترة وهنفرّحهم كلهم».

تحكى «هبة» أنهم ملتزمون بالإجراءات الوقائية هذا العام لتجنب انتشار العدوى عن طريق إرسال مندوب بدلاً من إقامة معارض خيرية لملابس العيد: «بنعقم الملابس وبنطمن إنها سليمة حفاظاً على الأهالى وولادهم، والمندوب بيسيب الكيس قدام كل بيت وبنبلغهم بالتليفون».


مواضيع متعلقة