صاحبه نقل له العدوى.. وفاة أول قط في العالم بفيروس كورونا

كتب: لمياء محمود

صاحبه نقل له العدوى.. وفاة أول قط في العالم بفيروس كورونا

صاحبه نقل له العدوى.. وفاة أول قط في العالم بفيروس كورونا

أعلنت إسبانيا عن وفاة أول قطة في العالم أصيبت بفيروس كورونا المستجد، بعد انتقال العدوى لها عن طريق مالكها، الذي توفي بعدها بفترة قصيرة.

وقال جواكيم سيجاليس، الباحث في مركز البحوث في صحة الحيوان (CReSA)، إن القط ضحية جانبية للمرض الذي يصيب الإنسان، حيث انتقل إليه الفيروس التاجي من مالكه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتم نقل القط البالغ من العمر أربع سنوات إلى مستشفى بيطري بعد أن لاحظت عائلته أنه يعاني من صعوبة في التنفس.

واكتشف الأطباء أنه يعاني من قصور في القلب وكذلك درجة حرارة 38.2 درجة مئوية وانخفاض مستويات الصفائح الدموية، ما يعني أن دمه لم يكن قادرًا على التجلط بشكل صحيح.

وكان القط في الأساس لديه مشكلة وراثية في القلب، ومن غير المرجح أن يتعافى وأن وجوده على قيد الحياة يمثل معاناة كبيرة لا طائل لها، لذلك اتخذ الأطباء قرار بتنفيذ القتل الرحيم في القط وتم قتله أثناء نومه.

وأجرى الخبراء تشريحًا بعد الوفاة واكتشفوا آثارًا للفيروس التاجي في العينات المأخوذة من أنفه وجهازه الهضمي، ويعد القط هو سادس إصابة وأول وفاة بين القطط في العالم.

ووجد العلماء في معهد هاربين للأبحاث البيطرية، أن القطط والحيوانات الأليفة كانت عرضة للإصابة بالفيروس ولكنها كانت نادرة في الكلاب، كما أن الخنازير والدجاج والبط لم تكن عرضة للإصابة على الإطلاق.

ويتنقل الفيروس ينتقل في القطط عبر قطرات الجهاز التنفسي، والفرضية الأكثر منطقية لقدرة القطط على التقاط الفيروس التاجي هي أن المستقبلات الحالية في الخلايا تعمل بنفس طريقة البشر، وفقا للدراسة التي أجراها المعهد.

ولم تذكر منظمة الصحة العالمية أو المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن الحيوانات الأليفة يمكنها التقاط المرض أو نقله من البشر.

وفي الشهر الماضي، تم الكشف عن وجود ثماني قطط كبيرة في حديقة حيوان برونكس في مدينة نيويورك، وقد ثبتت إصابتها بالفيروس التاجي بعد أن واجهت صعوبات في التنفس وسعالا جافا.

 


مواضيع متعلقة