هاشتاج "صلاة من أجل الإنسانية" يتصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر

هاشتاج "صلاة من أجل الإنسانية" يتصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
- وزير التسامح الإماراتي
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- اللجنة العليا للأخوة الإنسانية
- وزير التسامح الإماراتي
ذكرت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن هاشتاج #prayforhumanity "الصلاة من أجل الإنسانية" الذي أطلقته اللجنة تصدر قائمة الأكثر تداولا على تويتر، للتعبير عن المشاركة ودعم المبادرة الإنسانية التي أعلنتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، السبت الماضي، لجعل يوم الخميس المقبل، يوما للدعاء والصلاة وفعل الخيرات من أجل أن يرفع الله الوباء عن البشر، وأن يوفق العلماء والأطباء في الوصول إلى الدواء للقضاء على وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
وأوضحت اللجنة - في بيان اليوم - أن تداول رواد تويتر، للهاشتاج، جاء للتعبير عن دعمهم لهذه المبادرة الإنسانية غير المسبوقة، كما تداول الهاشتاج شخصيات معروفة من علماء الدين ورجال السياسة والإعلاميين والشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب والجمهور العام الذي أبدى إعجابه بالمبادرة، وأعلن مشاركته في هذا الحدث التاريخي.
وبادرت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بإعلان الخميس 14 مايو الجاري، يوما للصلاة والدعاء والتقرب إلى الله، لرفع الوباء وإنقاذ البشرية، وهي الدعوة التي لاقت قبولا عالميا كبيرا من القيادات الدينية والسياسية وقادة المنظمات الدولية وكبار رجال الأديان في العام، حيث بادر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس، بإعلان تأييدهما لتلك المبادرة.
وأعلن عدد من قادة الدول والمنظمات الدولية الكبرى تأييدهم لنداء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعلى رأسهم ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والاتحاد الأفريقي، والرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وغيرهم الكثير.
وأشاد وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، بالدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إلى كل الشعوب في جميع أنحاء العالم، للتوجه إلى الله بالصلاة والدعاء، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه، يوم 14 مايو الجاري، من أجل أن يرفع الله، وباء كورونا المستجد، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية التي تترتب عليه.
ونقل بيان للجنة، اليوم، عن الوزير الإماراتي، قوله إن دعم محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لهذه المبادرة المهمة، كان بمثابة قوة دفع كبيرة لها، وبداية لمشاركة كبار الشخصيات على مستوى العالم فيها.
وأضاف الوزير الإماراتي، أن وزارة التسامح، ستشارك في هذا اليوم، باستنفار كل طاقتها ودعوة شركائها والجمهور العام، للمشاركة في هذه الصلاة، مؤكدا أن جهود الوزارة في هذا اليوم، ستنقسم إلى ثلاثة أقسام، يتعلق الأول بتوجيه الدعوة إلى العاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة، والأسرة والشباب وطلبة المدارس والجامعات، وكافة أعضاء الجاليات المقيمة على أرض الإمارات، للمشاركة في هذا اليوم، كل حسب معتقده.
أما القسم الثاني فيتعلق بتنظيم جلسة افتراضية يشارك فيها العلماء ورجال الأديان المختلفة، ليدعو كل منهم الله - سبحانه وتعالى - بلغته ومعتقده، كي يزيل البلاء عن العالم، مع فتح موقع الوزارة الإلكتروني على الهواء مباشرة أمام الجميع، لكي يشارك كافة أتباع الديانات المختلفة، بالصلاة والدعاء إلى الخالق جل وعلا.
وأوضح آل نهيان: أن تلبية دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من قادة العالم وعلمائه ومؤسساته وشعوبه، إنما تعبر عن حالة من التوحد حول الجانب الإيماني لدى الإنسان، حتى تزول هذه الجائحة، التي أثرت على حياة كل إنسان على هذا الكوكب، وأثارت كثيراً من الشكوك حول المستقبل، مؤكداً أن الإيمان هو باب الأمل للجميع.