كيف عادت الحياة إلى الصين بعد السيطرة على كورونا؟

كيف عادت الحياة إلى الصين بعد السيطرة على كورونا؟
- لصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- covid 19
- كوفيد19
- لصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- covid 19
- كوفيد19
بعد أن كانت بؤرة انتشار الفيروس لأشهر، تمكنت الصين، من السيطرة عليه، بعد أن سخرت كل السبل الطبية والتكنولوجية، لأجل ذلك، لتشكل تجربة متميزة في ذلك، وتبدأ العودة التدريجية للحياة من جديد، بطريقة عادية.
وأعادت الصين الحياة الطبيعية التدريجية لعدة مدن بها، بعد أشهر من القيود الصارمة، وإغلاق قطاعات كبيرة من الاقتصاد بهدف السيطرة على تفشي الفيروس، وافتتحت بعض المناطق الأثرية، وعدد محدود من المدارس، وموقع "ديزني لاند" في شنغهاي، والرحلات الداخلية، مع استمرار الإجراءات، منها منع دخول الأجانب للبلاد، والماسحات الحرارية، والتباعد الاجتماعي وأجهزة التعقيم، وفقا لما كشفته مصادر بالسفارة المصرية في الصين.
وأضافت المصادر، لـ"الوطن"، أن الحكومة الصينية، أعادت فتح الكثير من قطاعاتها بحذر شديد، بينما يتعامل الشعب بوعي بالغ مع الأمر، بجانب سعادتهم للعودة إلى حياتهم المسبقة، التي مازالت غير عادية حتى الآن، حيث جرى فتح عدد قليل من المولات والمحال التجارية والسينما والمسارح على استحياء، بينما حددت الزيارة في التجمعات السكنية مرة واحدة في اليوم، بإذن حكومي مسبق.
الصين مستمرة في العديد من الإجراءات الوقائية.. حجر للعائدين وتطبيق إلكتروني
لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، وفقا للمصادر، حيث إنه مع فتح الرحلات الداخلية بين المدن، يعود المواطنين للإقامة بالحجر الصحي لمدة 14 يوما، بينما مازالت الجامعات مغلفة، فيما فتحت بعض المدارس مع اتخاذ إجراءات قوية، بمراعاة التباعد الاجتماعي، والتدابير الوقائية، التي ترتفع درجتها في المناطق الغنية.
وتابعت: أن الجميع يتحرك في الشوارع والمحال ومناطق العمل، مرتدين الماسكات، بينما تنشر الحكومة فرقا من المختصين لقياس درجة الحرارة، وفي حال ارتفاعها، يجب إعادته للمنزل، بينما تتابع جميع المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية، المخصصة لديهم.
بدأ قطاع كبير من الصينين، العمل من داخل المقرات، بينما يستمر آخرون في العمل بمنازلهم، بحسب المصادر، لذلك ساهم الأمر في تخفيض نسبة الزحام في الشوارع، إلى حد كبيرة، مشيرة إلى أن السفارة المصرية بالصين، تبذل جهودا كبيرة لمتابعة المواطنين وحل الأزمات التي تواجههم حاليا، حيث لا توجد إصابات بينهم، ويسود الهدوء والأمان في البلاد.