رئيس اتحاد الناشرين: 1200 دار تشارك بخصومات40 ٪ وكتب مجانية

كتب: رضوى هاشم

رئيس اتحاد الناشرين: 1200 دار تشارك بخصومات40 ٪ وكتب مجانية

رئيس اتحاد الناشرين: 1200 دار تشارك بخصومات40 ٪ وكتب مجانية

أكد سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن «هناك 1200 ناشر أعلنوا مشاركتهم فى مبادرة (خليك فى البيت مع خير جليس)، التى أطلقها الاتحاد بهدف تفادى الآثار الاقتصادية السلبية التى صاحبت انتشار فيروس كورونا على صناعة النشر، وكذلك لدعم الثقافة والقراءة وتشجيع الأسر المصرية على القراءة أثناء فترة الوجود بالمنزل.

وأضاف «سعيد»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه تم طرح كتب بصيغة «pdf» عبر موقع الاتحاد، وأيضاً بتوصيل الكتب إلى المنازل مجاناً، مشيراً إلى أنه تم أيضاً عرض المتاح من الكتب الصوتية للمكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة.. وإلى نص الحوار: 

سعيد عبده لـ"الوطن": "خير جليس" تستهدف حث المواطنين على القراءة ومكافحة الشائعات

 ما الدافع وراء مبادرة «خليك فى البيت مع خير جليس»؟

- فى ظل التوجه العام للدولة لحث المواطنين على التزام منازلهم كان لزاماً على اتحاد الناشرين المصريين دعمها، وذلك لحث المواطنين على القراءة، حتى تعود أمة «اقرأ» للقراءة من جديد، وكان السؤال الذى تكرر خلال الأيام الماضية، حتى قبل قرار فرض الحظر الجزئى «كيف نجلس فى المنزل»؟ ما الأنشطة التى يمكن أن نؤديها؟ فكانت الفكرة التى سيكون لها عائد على كل الأسرة من الحفيد إلى الجد.

 كم ناشراً أعلن عن مشاركته فى تلك المبادرة؟ وما تفاصيلها؟

- يشارك فى هذه المبادرة أكثر من 1200 ناشر مصرى فى كل التخصصات «الطفل، العلوم، الدين، السياسة»، وغيرها من مجالات المعرفة ومنتجات الثقافة العامة، وكأنه «معرض للكتاب» عبر «الإنترنت» وهى دعوة ليست فقط للبقاء فى البيت، للمعرفة وللثقافة وللتوعية من خلال المنصات المتاحة سواء عبر مواقع التواصل، أو الموقع الإلكترونى للاتحاد، أو بعض التطبيقات الإلكترونية لدور النشر.

طرحنا كتباً بصيغة "pdf" عبر موقع الاتحاد وتوفير خدمة توصيل الكتب إلى المنازل مجاناً

 وكيف ستصل تلك الكتب للمواطنين؟

- طرحنا كتباً بصيغة «pdf» عبر موقع الاتحاد، وأيضاً قمنا بتوصيل الكتب إلى المنازل مجاناً، كم تم توفير قوائم كاملة بأسماء الكتب الموجودة فى كل مجالات المعرفة.

 حدِّثنا عن الدور التوعوى للمبادرة.

- أتعجب من لجوء البعض لمواقع التواصل، واعتبارها مصدراً موثوقاً للمعلومات، وما شاهدناه مؤخراً هو خير دليل على مخاطر «الفيس بوك» وتلك المواقع، والدور الأخطر الذى يلعبه لبث الشائعات، لذا كان دور العديد من دور النشر بعمل مطبوعات وكتيبات توعوية فى ظل أزمة فيروس كورونا، وهدفنا توسيع مدارك المواطنين، وإيجاد بدائل لمواقع التواصل ووقف الشائعات المنتشرة، وأعتقد أنها حالياً سلاح قد يدمر دولاً، ونحتاج لماكينات للرد على الشائعات، وهو أمر مرهق للدولة، وأدعو الجمهور إلى الحصول على المعلومات من مصادرها الصحيحة.

 رسالة أخيرة تود توجهيها لـ«دور النشر»؟

- أدعو الناشرين وأصحاب المكتبات وشركات النشر الإلكترونى والصوتى وتوصيل الكتب للمشاركة فى المبادرة عبر تقديم خصومات40٪ على إصداراتهم بما يناسب طبيعة المرحلة الحرجة التى يمر بها العالم.


مواضيع متعلقة