زحام على محلات ملابس العيد يتحدى تحذيرات "كورونا"

كتب: مها طايع

زحام على محلات ملابس العيد يتحدى تحذيرات "كورونا"

زحام على محلات ملابس العيد يتحدى تحذيرات "كورونا"

رغم التحذيرات الشديدة، وفرض حظر التجول؛ لتخفيف الكثافة بالشوارع ومنافذ البيع، خرج كثير من المواطنين إلى الأسواق، وتسابقوا على المحلات؛ لشراء ملابس عيد الفطر، متجاهلين اتباع الإجراءات الوقائية، ومعرّضين أنفسهم وأطفالهم لعدوى «كورونا».

«ماقدرش أقول للناس ماتشتروش، بس على الأقل بنصحهم يلبسوا الكمامة الطبية»، يقولها محمد منتصر، مسئول أحد فروع محل ملابس بمنطقة وسط البلد، والذى يستقبل الزبائن من الـ٩ صباحاً، حتى الـ٥ مساءً، بينما تكون ذروة الزحام فى المحل بعد الـ٣ عصراً.

يحرص «منتصر» على تعقيم المحل باستمرار، كما يرتدى العاملون الكمامات خلال وجودهم فى المكان واختلاطهم مع الزبائن، ويتيح المحل خدمة التسوق الإلكترونية والتوصيل مجاناً، خلال الأيام المقبلة، للتخفيف من حدة الزحام والتسهيل على المواطنين: «عايزين نبيع ونشتغل بس من غير أذى وعدوى لينا أو لغيرنا».

لم تكن المحلات فقط وجهة المواطنين لشراء ملابس العيد، فشهدت سيارة نصف نقل، محملة بالملابس بمنطقة صفط اللبن، زحاماً شديداً أيضاً، المشهد الذى أثار غضب بعض الأهالى، ومنهم أحمد محمود: «من يومين فوجئت بشابين على عربية نص نقل واقفين فى نص الشارع، وبيبيعوا بنطلونات جينز بسعر رخيص مايزيدش عن ٨٠ جنيه، وطبعا الناس ما صدقت، واتكدسوا عنده»


مواضيع متعلقة