آخرها تغيير اسم شارع السفارة.. حروب الولايات المتحدة والصين لا تنتهي

آخرها تغيير اسم شارع السفارة.. حروب الولايات المتحدة والصين لا تنتهي
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- covid 19
- كوفيد19
- امريكا
- دونالد ترامب
- الصين
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- covid 19
- كوفيد19
- امريكا
- دونالد ترامب
- الصين
حروب اقتصادية ومناوشات، وتراشق بالتصريحات، حال العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، منذ سنوات، فما أن نزع فتيل الحرب الاقتصادية، حتى وجدنا حرب آخرى ظهرت مع تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي تتهم الولايات المتحدة الصين، بأنها السبب وراء انتشاره.
تغيير اسم شارع السفارة الصينية في أمريكا
وفي ظل تصاعد التوتر وتبادل الاتهامات، بين الولايات المتحدة والصين على خلفية فيروس كورونا المستجد، اقترح مشروعون أمريكيون ما بدا أنها وسيلة جديدة لمعاقبة بكين على سياساتها التي يؤكدون أنها أدت إلى تفشي الوباء عالميا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، اقترح أعضاء في الكونجرس الأمريكي، بينهم جمهوريون، إعادة تسمية جزء من الشارع الذي تقع في السفارة الصينية في واشنطن باسم طبيب حذر من كورونا قبل تفشيه، لكن بكين عاقبته حينها.
ومن المرجح أن يثير الأمر غضب السلطات الصينية، التي قد ترد بالمثل حيث وينص الاقتراح الجديد على أن يكون اسم الشارع الذي تقع به السفارة الصينية "لي وين ليانغ"، عوضا عن الاسم الحالي "إنترناشونال بلايس".
من هو الطبيب لي
وكان لي من أوائل الأطباء الذين حذروا في أواخر 2019، من احتمال انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان مهد الفيروس، لكن السلطات الأمنية الصينية عاقبته، وأجبرته على الصمت.
وأصيب طبيب العيون بعدوى فيروس كورونا أثناء مساعدته في علاج المرضى، وتوفي في فبراير الماضي من جراء مضاعفات الإصابة.
وأثارت وفاته موجة من الحزن على صعيد الصين، وتلاها اعتذار نادر من قبل سلطات الأمن.
اتهامات أمريكية للصين
"البنتاجون" يؤكد: الصين لا تزال تحجب معلومات بشأن كورونا
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في مقابلة تلفزيونية، إن الصين لا تزال تحجب المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا واللازمة لمواجهة الوباء عالميا، داعيا بكين إلى تبادل البيانات.
وذكر إسبر في مقابلة مع شبكة تلفزيون "فوكس نيوز": "بوضوح، لو كان الصينيون تحلوا بمزيد من الشفافية في وقت مبكر وتبادلوا المزيد من البيانات، لكان لدينا فهم أفضل لهذا الفيروس ثم كيفية التعامل معه".
وأضاف "إلى اليوم نراهم يحجبون المعلومات، ولذا أعتقد أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد ومواصلة الضغط عليهم للمشاركة".
ترامب يهاجم الصين
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عبر عن استيائه من موقف الصين حيال انتشار الجائحة، متهما بكين مجددا بعدم مشاركة معلومات مهمة حول الوباء.
وشدد ترامب،، على أن السلطات الصينية "كان ينبغي أن تعلمنا"، مكررا عبارة "الفيروس الصيني" التي تزعج النظام الصيني بشدة.
اتهامات أمريكية مباشر بتحضير الفيروس مختبرياقال مسؤولو السفارة الأمريكية في بكين إنهم كانوا قد أرسلوا رسالة إلى واشنطن عام 2018، يحذرون من سوء معايير السلامة في مختبرات ووهان.
وبحسب الرسالة الدبلوماسية التي حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد أكد المسؤولون إن إحدى التجارب التي تدور حول فيروسات الخفافيش التاجية "قد تصبح كابوسا عالميا".
وتأتي هذه الرسالة لتعزز الاتهامات التي وجهت للصين، ومفادها أن "كوفيد 19" نشأ في أحد المختبرات الصينية.
الصين تنفي كل الاتهامات
نقل المتحدث باسم وزارة الخارجية، تشاو ليجيان، عن مدير عام منظمة الصحة العالمية وخبراء طبيين آخرين لم يحدد هوياتهم، قولهم إنه "لا يوجد دليل على أن انتقال المرض بدأ من المختبر"، ولا يوجد "أساس علمي" لمثل هذه المزاعم.
وقال تشاو للصحفيين في المؤتمر أمس: "نؤمن دائما أن هذه مسألة علمية وتتطلب التقييم المهني من العلماء والخبراء الطبيين".
وأضاف: "من خلال الاستجابة المعقولة فقط يمكن للمجتمع الدولي الفوز في هذه المعركة. وسوف تواصل الصين العمل مع الدول الأخرى لمساعدة ودعم بعضها البعض".
كما نفت الصين بشدة المزاعم بأنها أخرت الإبلاغ عن تفشي الفيروس في ووهان أواخر العام الماضي، ونفت أيضا قيامها بتقليل أرقام الحالات المصابة، مما أدى إلى تفاقم أثر الوباء في الولايات المتحدة ودول أخرى.
عامان من الحروب التجارية بين الصين وأمريكا
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، اتفاقا تجاريا مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، في خطوة وصفت بـ"التاريخية" بعد سنتين من حرب "الرسوم الجمركية" بين أقوى اقتصادين في العالم.
وتعهدت الصين شراء بضائع أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، بموجب الاتفاق الذي يتضمن أيضا بنودا تتعلق بحماية الملكية الفكرية استجابة لمطلب أمريكي آخر، بحسب "سكاي نيوز".
في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على 120 مليار دولار من السلع، بنسبة تتراوح بين 50 و7.5%، إضافة إلى التراجع عن رسوم أخرى كانت مقررة.
من ناحيته، أكد الرئيس الصيني شي جينبينج، أنّ الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة إيجابي "للعالم أجمع"، وذلك في رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، تلاها مسؤول صيني رفيع خلال حفل توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق في البيت الأبيض.