وزارة العدل الأمريكية تسقط دعوى جنائية ضد مستشار ترامب السابق

وزارة العدل الأمريكية تسقط دعوى جنائية ضد مستشار ترامب السابق
- وزارة العدل الأمريكية
- مايكل فلين
- مستشار ترامب
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- وزارة العدل الأمريكية
- مايكل فلين
- مستشار ترامب
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الخميس، إسقاط دعوى جنائية ضد مستشار ترامب السابق مايكل فلين، بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي إمكانية إعادته لإدارته، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتأتي هذه الخطوة على الرغم من أن المدعين في السنوات الثلاث الماضية أكدوا أن فلين كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن محادثاته مع السفير الروسي في مقابلة جرت في يناير 2017.
وفلين هو أول عضو بإدارة ترامب يقر بجرمه في جريمة حقق فيها المدعي الخاص روبرت مولر بشأن مزاعم محاولات روسيا التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، واحتمال تواطؤ مساعدين لترامب في ذلك.
وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب، اعترف فلين أمام محكمة في واشنطن بأنه كذب عندما سأله محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي عن محادثاته مع سفير روسيا بواشنطن آنذاك سيرجي كيسلياك، قبل أسابيع من تولي ترامب السلطة.
ونفى الرئيس الأمريكي معرفته بأي شيء عن اتصالات مسؤولي حملته الانتخابية مع الروس، كما تنفي روسيا اتهامها بالتدخل في الحملة الانتخابية للرئيس ترامب.
سجال على "تويتر" بين مغني روك ووزير الخزانة الأمريكي
وفي سياق آخر، وجه مغني فرقة "جانز أند روزز" أكسل روز انتقادات لاذعة عبر "تويتر" لوزير المال الأمريكي ستيف منوتشين، الذي رد عليه ولم يتجاهل تغريدته.
وكتب المغني الغاضب من طريقة إدارة حكومة ترامب لأزمة كورونا: "الخبر بات رسميا! مهما كان رأي أي كان سابقا بستيفن منوشين، فهو أحمق بشكل رسمي".
ورد الوزير الأمريكي بعد بضع ساعات على هذا الهجوم، سائلا مغني الروك: "ماذا قدمت لبلدك مؤخرا؟"، مرفقا عن طريق الخطأ رسالته بعلم ليبيريا الشبيه بالعلم الأمريكي.
وتواصل السجال الإلكتروني مع رد آخر من أكسل روز قال فيه "لم أكن مدركا أننا نأمل في محاكاة النموذج الاقتصادي الليبيري".
وأضاف: "خلافا لهذه الحكومة، لست مسؤولا عن وفاة أكثر من سبعين ألف شخص وخلافا لكم، لا أتولى مسؤولية حكومية ولا أطل على التلفزيون لأدعو الأمريكيين للسفر في الولايات المتحدة خلال تفشي الوباء".
ولم يذهب منوشين أبعد في هذا السجال واكتفى بإصلاح خطئه الأول، ووضع العلم الأمريكي على التغريدة.
أمريكيون يقيمون "حفلات كورونا" لنشر العدوى بشكل متعمد
وأبدى مسؤولون في ولاية واشنطن الأمريكية، أمس الأول الأربعاء، قلقهم بشأن التقارير التي تتحدث عن قيام أشخاص بتنظيم "حفلات كوفيد 19" لنشر الوباء بشكل متعمد، فيما توصي السلطات باحترام إرشادات الوقاية من العدوى، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
ونبه وزير الصحة في الولاية، جون ويزمان، إلى أن "التجمع في مجموعات في عز تفشي هذا الوباء قد يكون خطرا ويعرض الناس لاحتمال أكبر لدخول المستشفى وحتى الوفاة".
وقال ويزمان "إضافة إلى ذلك، من غير المعروف بعد ما إذا كان الأشخاص الذين يتعافون من كوفيد 19 يتمتعون بحماية طويلة الأمد" من الإصابة به مجددا.
وجاءت تعليقات ويزمان، بعدما أكد مسؤولون في مقاطعة والا والا الواقعة على مسافة 420 كيلومترا من جنوب شرقي سياتل، أن جزءا من حوالى 100 إصابة يبدو أنها أحدثت عن قصد خلال ما يطلق عليه "حفلات كوفيد 19".
والهدف من هذه التجمعات هو اختلاط أشخاص غير مصابين بالمرض مع شخص مصاب في محاولة لالتقاط العدوى.
وقد سجلت 94 إصابة بكورونا المستجد في مقاطعة والا والا ووفاة واحدة حتى يوم الأربعاء.
وحذرت ميجن ديبولت؛ وهي مسؤولة صحية في المقاطعة، من مثل هذه التصرفات غير مسؤولة، وحضت السكان في منشور على "فيسبوك" على اتباع إجراءات التباعد الجسدي والاجتماعي المناسب لمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر.
وأضافت ديبولت،"نحن في حاجة إلى استغلال هذا الوقت للتصرف بشكل سليم حتى نتمكن من البدء في إعادة فتح مجتمعنا. وحفلات كوفيد 19 ليس جزءا من الحل".
واشنطن ترسل مساعدات لأفغانستان وكولومبيا ومنغوليا للتصدي لكورونا
وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 30 مليون دولار أمريكي من المساعدة المالية لأفغانستان وكولومبيا ومنغوليا كجزء من جهود التصدي لوباء كوفيد-19، من خلال وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية.
وشمل هذا المبلغ 15.6 مليون دولار أمريكي لأفغانستان لدعم المراقبة وتحسين المختبرات وإدارة الحالات والوقاية من العدوى ومكافحتها وإشراك المجتمع والمساعدة التقنية، بالإضافة إلى 5 ملايين دولار أمريكي للمجتمعات النازحة نتيجة تفشي كورونا المستجد، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، امس الخميس.
وشملت المساعدة أيضًا 12.6 مليون دولار أمريكي لمساعدة جهود السلطات الكولومبية بما في ذلك المراقبة وتوفير إمدادات المياه والصرف الصحي وإدارة الحالات ودعم السلطات المحلية والمجتمعات المحلية.
وضم المبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي لمساعدة منغوليا في إعداد أنظمة المختبرات وتفعيل اكتشاف الحالات والمراقبة القائمة على الأحداث ودعم الخبراء التقنيين للاستجابة والتأهب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وجاءت هذه المساعدات استجابة لطلبات الدول الثلاث التي تقدمت بها من خلال مركز الأوروبي الأطلسي لتنسيق الاستجابة للكوارث التابع لحلف الناتو، وهذا المركز هو آلية الاستجابة الرئيسية للكوارث للناتو ويعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وينسق الطلبات من حلفاء الناتو وشركائه، بالإضافة إلى عروض المساعدة للتعامل مع عواقب الأزمات الكبرى مثل جائحة وباء كوفيد-19.