تحرك سريع وليس تخبطا.. خبراء يشيدون بإقالة رئيس أكاديمية الأزهر

تحرك سريع وليس تخبطا.. خبراء يشيدون بإقالة رئيس أكاديمية الأزهر
- عطا السنباطي
- الأزهر الشريف
- مجلس النواب
- البرلمان
- شيخ الأزهر
- آمنة نصير
- عمرو حمروش
- الدكتور أحمد الطيب
- عطا السنباطي
- الأزهر الشريف
- مجلس النواب
- البرلمان
- شيخ الأزهر
- آمنة نصير
- عمرو حمروش
- الدكتور أحمد الطيب
أشاد أزهريون وخبراء بالتحرك السريع للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإقالته للدكتور عطا عبد العاطي محمد محمد السنباطي، رئيس أكاديمية الأزهر المنتدب، بعد أقل من 24 ساعة على انطلاق حملة على السوشيال ميديا كشفت دعمه للإخوان في 2013، مؤكدين أنه ليس هناك تخبطا في القرارات بل تصحيح مسار.
ففي أول رد فعل سريع من مشيحة الأزهر، أقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور عطا عبد العاطي محمد محمد السنباطي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المنتدب للعمل رئيسا لأكاديمية الأزهر لتدريب وتأهيل الأئمة والدعاة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى، وذلك بعد تداول تدوينات سابقة له من على حسابه بفيس بوك شارك فيها راوبط لفيديوهات وموضوعات مؤيدة لجماعة الإخوان الإرهابية، واعتصام رابعة.
وقال النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ "الوطن": نطالب كل المؤسسات بأن تطهر نفسها بنفسها في أسرع وقت، فما قام به الإمام الأكبر شيء محمود ومشكور، وتحرك سريع وليس تخبط، فالإمام الأكبر صوت عاقل ويسعى لمواجهة كل أشكال الفكر المتطرف، وإقالة رئيس الأكاديمية خير شاهد على ذلك.
فيما وجهت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، التحية للدكتور أحمد الطيب على التحرك العاجل وإقالة السنباطي، مؤكدة لـ"الوطن"، أنه لا بد لكل مسؤول أن يزيح أي عامل سلبي داخل مؤسسته، فتلك مسؤولية وأمانة العمل، ويجب أن يحدث ذلك داخل كل مؤسسات الدولة، فالتراخي وغض البصر جعل أمور كثيرة سلبية.
وأضافت لـ "الوطن": "ما قام به شيخ الأزهر شيء إيجابي، فهو تحرك سريع وليس تخبط، ويخيل لي أنه تحقق من حملة السوشيال ميديا على الدكتور عطا السنباطي وتأكد من صدق ما جاء بها، ثم أقالة وطالما تحقق وأزاحه يحمد على قراره، فنحن ضد الاستكانة على الخطأ".
وقال سامح عيدالباحث في شؤون الحركات الإسلامية والدينية، لـ"الوطن"، إن قرار الامام الأكبر تصحيحي، وأتمنى نهج الأزهر أن يكون التحرك العاجل ضد أي شيء سلبي وندعم أي تحرم إيجابي، ملتمسا العذر لشيخ الأزهر في اختيار الدكتور السنباطي، لأن عدد من العمداء الأزهريين وبعض أعضاء هيئة التدريس، تغيرت جلودهم بعد 2013، فكان هناك من دعم اإخوان ثم التزام الصمت بعد ذلك، وفي ظني أن شيخ اأزهر لم يكن يعلم حقيقة السنباطي.
وقدم عيد مقترحا لشيخ اﻻزهر بالاستعانة، بتقارير أمنية عن القيادات التي ستتولى مناصب بالأزهر، كالمعدات والأمناء ورؤساء الأكاديميات، لأن تلك المناصب سياسية أكثر منها دينية، فيطلب معلومات حول هؤلاء المختارون لأنه للأسف الأزهر به نسبة كبير جدا من أبناء الإخوان فحدث اختراق كبير داخل المؤسسة الأزهرية.
فيما قال الدكتور توفيق نور الدين، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، لـ"الوطن"، إن جامعة الأزهر بها إخوان مثل باقي الجامعات، ويجب أن يصدر قرار من الدولة بأن من يثبت انتماؤه للجماعة يفصل من الجامعة وتخرج الجميع من الحرج في هذا الشأن، مشيدا بقرار شيخ الأزهر، مؤكدا أن واصفي القرار بأنه تخبط هم أعداء للأزهر، فشيخ الأزهر صوت عاقل، وحينما تأكد من صدق تلك الحملة أقال هذا الشخص من رئاسة أكاديمية الأزهر للتدريب.
وأوضح نور الدين أنه لا تستر على فاسد أو متطرف داخل المؤسسة الأزهة، وصاحب الفضيلة الإمام الأكبر حينما يتأكد ويتيقن تجده هو أكثر داعم ومساند للحق.
وكان قرار انتداب السنباطي قد صدر من أيام وتحديدا في 29 أبريل الماضي، وقد شن نشطاء الفيس بوك حملة كبرى ضد السنباطي، بسبب تدوينات متعددة له على حسابه بفيس بوك، شارك خلالها تدوينات وروابط لموقع حزب الحرية والعدالة تهاجم الدولة المصرية، وفيديوهات من اعتصام رابعة وهجوم على الدولة ومؤسساتها.