"روشتة" نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل للمواطنين في الفترة المقبلة

"روشتة" نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل للمواطنين في الفترة المقبلة
- النجيلة
- نائب مدير مستشفى النجيلة
- الناس
- روشته
- الفترة
- المقبلة
- النجيلة
- نائب مدير مستشفى النجيلة
- الناس
- روشته
- الفترة
- المقبلة
قال الدكتور محمد طالب نائب مدير مستشفى النجيلة للحجر الصحي، إن الفترة المقبلة لابد وأن يعرف المواطنين كيف يتعاملون مع فيروس كورونا قبل أن يحدث تعايش بسبب زيادة الأعداد للحالات المصابة.
وأضاف اليوم، أن الأهم في الفترة القبلة إتباع بعض النصائح منها "طرق الوقاية"، من غسيل الأيدي جيدا، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للأفراد، والتعقيم أن يكون بالكحول أو الكلور، بينما الديتول لا يقتل الفيروس، ولبس الكمامات والجوانتيات خلال الذهاب للعمل وللطاقم الطبي خلال التواجد في المستشفيات والعيادات طوال اليوم، وتجنب أماكن الازدحام، وتجنب السلام بالأيدي والأحضان والقبلات الفترة المقبلة خصوصا للأطفال.
وأشار إلى أن "تقوية المناعة" شيء هام جدا، من خلال فيتامين سي مهم جدا على سبيل المثال عصير البرتقال، والكالسيوم، وفيتامين ب 12 وشرب المياه بكثرة وأكل الخضروات كالطماطم والفلفل الأخضر، وشرب اللبن، ومعلقة عسل نحل يوميا، وتجنب كل ما يضعف المناعة الفترة المقبلة كالتدخين وشرب الكحوليات وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تناول المسكنات دون داعى.
كما شرح "طالب" أعراض المرض "فيروس كورونا" المستجد "كوفيد - 19"، أنها تشبه كثيرا أعراض الأنفلونزا، ولكن مع ارتفاع درجة الحرارة أكتر من 38 وصداع شديد وكحة جافة وضيق في التنفس، وفي الظروف الحالية يفضل سرعة الذهاب لأقرب مستشفى لعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، وأوضح أنه لابد أن تطمئن على نفسك مؤقتا في حالة الاشتباه أو ظهور أي أعراض لابد وأن نجرى تحليل صورة دم، وأشعة مقطعية على الصدر في أقرب مستشفي صدر أو حميات وسيتم هناك عمل مسحة pcr ، وأهالي القاهرة التحليل موجود في المعامل المركزية، أو تحليل rapid test، وكل هذا باستشارة الطبيب المختص كي لا نفتح مجال لأسئلة أكتر.
ولفت نائب مدير مستشفى النجيلة للحجر الصحي، إلى أهمية تجنب الشائعات وأن يكون مصدرنا دائما للمعلومات عن الحالات وعددها عن طريق الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية، وتجنب الشائعات الفترة المقبلة مهم جدا، وبث الأمان والتوعية الجيدة هو سيد المرحلة، كما أن الدعم النفسي نقطة مهمة ومؤثرة جدا في علاج مريض فيروس كورونا، حيث أن سبب إصابته أبسط الطرق وهي الرذاذ المتطاير بسبب مخالطة شخص مصاب أو ملامسة سطح كان عليه الفيروس، وهذا ليس عيبا.
وتابع أنه في الوقت نفسه كلنا معرضين للإصابة، ولابد ألا نشعر المريض أنه شخص منبوذ، وأن نقدم له كل الدعم لأن النفسية تأثر جدا على المناعة، ولاحظت في أكثر من حالة أن الحالات ذات النفسية العالية تكون نسبة شفاءها أسرع، وواجب علينا جميعا نقدم الدعم لمرضى الكورونا وتحفيزهم، وتوفير جو نفسي مناسب لهم خاصة بعد شفاءهم وخروجهم من العزل، ورجوعهم لشغلهم وحياتهم الطبيعية.
وذكر أن العزل 14 يوما متصلين ويكون صعب على معظم الحالات، وممكن يطول حسب الاستجابة للعلاج فنقطة التواصل الجيد والاحتواء النفسي لهم مهمة من جانب الطاقم الطبي، وجانب المجتمع وأقاربهم وزملاؤهم، قائلا: "مريض كورونا بطل لأنه قدر أن يواجه المرض طبيا ونفسيا وذهنيا ويتغلب عليه، كما أنه ساعدنا أن ينعزل عن أهله وشعبه في سبيل خوفه عليهم وحمايتهم حتى يتم شفاؤه"، كما أن الدعم النفسي للطاقم الطبي مهم من جانب أهالينا وشعبنا لأن وجودنا في مستشفى الحجر الصحي والعزل من أجلكم، وألزموا بيوتكم لأجلنا، وتشجيعكم المستمر فعلا رافع معنويات الطاقم الطبي كاملا، ودعمكم لينا يحفزنا نستمر ونكمل بنفس الجهد، من أجل مواجهة الوباء".
وتابع أن علينا دور كبير في إتباع التعليمات وطرق الوقاية بحيث مجهود الدولة لا يضيع هباء، وسنتجاوز الأزمة على خير، كما أن التباعد الاجتماعي، مهم جدا الفترة المقبلة من تقليل الزيارات والنزول للشارع وتجنب أماكن الازدحام، والتباعد المجتمعي هيكون أهم نقطة في طرق الوقاية هذه الأيام.
وأضاف أن "التعايش وما نراه من الشعب كله في الشارع ولا أحد يلتزم بمكانه أو منزله والعزومات في رمضان كثيرة وإذا استمر "هل ستكفي المستشفيات استيعاب الأعداد اليومية؟ أكتر من 300 حالة إيجابية يوميا؟"، متابعا "تعبنا الفترة الماضية حتى يلتزم الناس بالبيت وإتباع طرق الوقاية، وقلنا كتير أننا نراهن على وعي الشعب، مختتما "ساعدوا أنفسكم وساعدونا نحميكم".