بريطانيا تراقب الصرف الصحي من أجل "كورونا"

تدرس الحكومة البريطانية اختبار مياه الصرف الصحي للكشف عن وجود فيروس كورونا الجديد كجزء من برنامجها الوطني لرصد الأوبئة.

وذكرت مجلة "بولتيكو" الأمريكية أن دراسات أجريت في فرنسا وهولندا أظهرت أن الفيروس يمكن الكشف عنه في مياه الصرف الصحي، وتجرى الأبحاث في كل من بريطانيا والولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت اختبارات شبكات الصرف الصحي يمكن أن تشكل جزءا من مراقبة الوباء.

وصرح متحدث باسم وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية لـ"بولوتيكو": "نحن نشارك بنشاط مع مجتمع الأبحاث والمستشارين العلميين الحكوميين للتحقيق فيما إذا كان من الممكن مراقبة مياه الصرف الصحي كوسيلة لتتبع انتشار الفيروس.

مع تجاوز المملكة المتحدة الآن ذروة الموجة الأولى من تفشي المرض، يتحول الاهتمام بشكل متزايد إلى كيفية مراقبة الوباء عن كثب واحتواء الفاشيات في مكان ظهورها، بحيث يمكن تخفيف إجراءات الإغلاق تدريجيًا.

وتابعت المجلة، أن ذلك سيتم تنفيذه عن طريق اختبار وعزل الأشخاص الذين يعانون من أعراض للفيروس ومخالطيهم، كجزء من استراتيجية الحكومة التي يطلق عليها "اختبار وتتبع"، ولكن من المأمول أن يكون رصد الفيروس في مياه الصرف الصحي بمثابة نظام مكمل لنظام الإنذار المبكر لحالات التفشي الجديدة.

وتابع التقرير، أنه يجري النظر في نهج مماثل في الولايات المتحدة وقال متحدث باسم مراكز السيطرة على الأمراض للمجلة أنه يتم استكشاف إمكانية اختبار مياه الصرف الصحي لمعرفة مدى الاستجابة.

وأضافت المجلة أن مؤلفي دراسة فرنسية، أجراها باحثون من جامعة السوربون وهيئة مياه باريس، قد خلصوا إلى أن مراقبة مياه الصرف الصحي قد توفر أداة بديلة وربما مبكرة للكشف عن مسببات الأمراض لدى السكان عندما يكون من الصعب على الإنسان إجراء دراسات مباشرة لأسباب لوجستية أو أخلاقية أو اقتصادية.

ونقلت المجلة عن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد حاليا أي دليل على انتقال الفيروس عبر أنظمة الصرف الصحي.

• بريطانيا
• فيروس كورونا
• الصرف الصحي
• منظمة الصحة العالمية
• بريطانيا
• فيروس كورونا
• الصرف الصحي
• منظمة الصحة العالمية