للتوعية من كورونا.. "مجدي" يرسم البهجة بأغنية "بيلا تشاو" بالمصري

للتوعية من كورونا.. "مجدي" يرسم البهجة بأغنية "بيلا تشاو" بالمصري
- كورونا
- فيروس كورونا
- أغنية بيلا تشاو بالمصري
- بيلا تشاو بالمصري
- للتوعية من كورونا
- مصر
- بورسعيد
- كورونا
- فيروس كورونا
- أغنية بيلا تشاو بالمصري
- بيلا تشاو بالمصري
- للتوعية من كورونا
- مصر
- بورسعيد
"وحشونا صحابنا وصوت ضحكتنا في القهوة وإحنا بنشرب شاي شاي شاي".. كلمات بدأ بها مجدي صلاح، خريج كلية تجارة إنجليزي، أغنيته "بيلا تشاو بالمصري"، في ظل رغبته الكبيرة بابتكار طريقة مبهجة لتوعية المصريين من خطر فيروس كورونا المستجد، وضرورة الحفاظ على الإجراءات الوقائية.
وبدأ "صلاح" حديثه لـ"الوطن"، قائلا: "الفكرة جاتلي من المسلسل الإسباني الشهير la casa de papel، لقيت ابني الصغير بيردد الأغنية، وده بيأكد أن لحنها سهل أوي على أذان المستمعين".
"والأغنية دي من أشهر أغاني المقاومة الإيطالية، من أواخر القرن التاسع عشر"، كما أوضح "مجدي"، "لذلك قررت نعمل حملة توعية بس بشكل كوميدي شوية".
مرتدين للقفازات وواضعين الكمامات على وجوههم وحاملين لبعض الآلات الموسيقية في أيديهم، هكذا نجح "صلاح" رفقة أصدقائه من رسم البسمة على وجوه منطقة بورتكس في بورسعيد، قائلا: "كان لازم نرتدي أدوات الوقاية علشان نحافظ على الإجراءات الوقائية خلال التصوير، ولتشجيع الناس على ارتدائها عند الخروج للوقاية من خطر الإصابة بالمرض".
واستغرقت الأغنية 5 أيام لإخراجها بهذا الشكل الإبداعي، بحسب ما ذكره "مجدي"، مساعدة المخرج سامو سمير والموزع الموسيقي زناتي، وكاتبا كلمات الأغنية سامح صلاح وأحمد غزال، ساعدتني في تنفيذ حملة التوعية، خصوصا أن الفكرة عجبتهم، ورفضوا ياخدو أي مقابل مادي في عملهم بالأغنية"
"مجدي": الناس خرجت الأعلام وقالولنا تعالوا تاني
واستطرد "مجدي" حديثه قائلا: "الناس تفاعلت معانا بشكل كبير وإحنا بنصور، وعرفوا أننا بنغني على أنغام أغنية بيلا تشاو، وخرجوا بأعلام مصر من البلكونات وكانوا مبسوطين".
واختتم: "الناس قالولنا تعالوا تاني، خصوصا فرحة الأطفال اللي قعدت في البيت كتير في الفترة الأخيرة، اتبسطوا بعودة الروح للشارع من جديد".