التحالف العربي: خروقات الحوثيين لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة بلغت 100

التحالف العربي: خروقات الحوثيين لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة بلغت 100
- اليمن
- الحوثيون
- الأزمة اليمنية
- وزير الإعلام اليمني
- التحالف العربي
- اليمن
- الحوثيون
- الأزمة اليمنية
- وزير الإعلام اليمني
- التحالف العربي
أعلن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في اليمن "التحالف العربي"، إن خروقات ميليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار خلال 24 ساعة بلغت 100 خرق، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم.
وأوضح التحالف العربي، أن الخروقات شملت الأعمال العسكرية العدائية واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة.
وأضاف": "نطبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات".
وفي سياق متصل، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن حرية الإعلام والصحافة في اليمن تعيش أسوأ المراحل في تاريخها عقب انقلاب مليشيا الحوثي.
وأوضح الإرياني - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم - "نتذكر عشرات الشهداء من الصحفيين والإعلاميين الذين اغتالتهم أيادي الغدر الحوثية، والمغيبين في معتقلاتها منذ خمس سنوات تعرضوا فيها للتعذيب النفسي والجسدي وأخضعوا لمحاكمات غير قانونية، وأصدرت بحق أربعة منهم أحكاما بالإعدام".
وأضاف الوزير اليمني، أن الصحفيين تعرضوا منذ انقلاب المليشيا الحوثية لحملة قمع وتنكيل هي الأوسع، وصارت مناطق سيطرتها أشبه بمعتقل كبير ذات صوت إعلامي واحد يمجد قادتها.
وأشار الإرياني، إلى أن اليمن لم يشهد جرائم وانتهاكات ترقى إلى جرائم الحرب بحق الصحافة إلا خلال خمس سنوات من انقلاب الحوثي واغتصابه مؤسسات الدولة ومصادرة المؤسسات الإعلامية والصحفية وإلغاء حرية الرأي والتعبير عبر موجة منظمة من القمع والتنكيل طالت رقاب الصحفيين بمختلف انتماءاتهم السياسية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
وتابع الوزير اليمني قائلا، إن الصحفيين يواصلون العمل بمناطق سيطرة في واحدة من أخطر البيئات العدائية في العالم بحسب تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية التي وضعت الحوثي في المرتبة الثانية عالميا بعد تنظيم "داعش" الإرهابي في انتهاك حرية الصحافة، وزاد الأمر خطورة بعد تحريض زعيم المليشيا الحوثية لعناصره بأن الصحفيين أشد خطرا على مشروعه من العمليات العسكرية.
وأوضح الإرياني، أنه لايزال مئات الصحفيين المتواجدين خارج مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وحتى خارج اليمن، عرضة لتهديدات المليشيا وإجراءاتها الانتقامية من اقتحام ونهب للمنازل وترويع لأسرهم، بهدف إسكاتهم والتغطية على جرائم المليشيا التي تحاول إخفائها عن العالم.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حماية الصحفيين بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات باعتبارها جرائم حرب، وتقديم المسؤولين عنها لمحكمة الجنايات الدولية، والضغط على المليشيا الحوثية لوقف أحكام الإعدام وإطلاق كافة الصحفيين من معتقلاتها.