لمواجهة كورونا.. مصر تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد

لمواجهة كورونا.. مصر تطلب قرضا جديدا من صندوق النقد
- صندوق النقد الدولي
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- البنك المركزي
- الإصلاح الاقتصادي
- صندوق النقد الدولي
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كورونا
- البنك المركزي
- الإصلاح الاقتصادي
تقدمت مصر بطلب لصندوق النقد الدولى للاتفاق على برنامج جديد يتضمن دعماً مالياً إلى جانب الدعم الفنى، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد وتأثيره على الاقتصاد، وفقاً لتصريحات مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضى. ويأتى طلب مصر للحصول على تمويلات من صندوق النقد، بعد أقل من 6 أشهر من انتهاء برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته على مدار 3 سنوات بالتعاون مع الصندوق وحصلت خلاله على 12 مليار دولار على 6 دفعات.
وبحسب بيان مجلس الوزراء فإن الحكومة المصرية والبنك المركزى تقدما بطلب حزمة مالية من صندوق النقد الدولى، طبقاً لبرنامج أداة التمويل السريع «RFI»، وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتمانى «SBA»، لتعزيز قدراتها على مواجهة أزمة فيروس «كورونا» المستجد.
وقال مجلس الوزراء إن هذا الإجراء يأتى فى خطوة استباقية تستند على نجاح تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى؛ للحفاظ على استمرار المكتسبات والنتائج الإيجابية التى حققها الاقتصاد المصرى، فى ظل الظروف الاستثنائية التى تمر بها كل دول العالم وتطورات الأوضاع العالمية.
وقال مصطفى مدبولى، خلال مؤتمر صحفى بمجلس الوزراء: «تقدمنا بطلب لصندوق النقد الدولى فى بداية العام لتنفيذ برنامج جديد بعد انتهاء البرنامج السابق، وهو برنامج دعم فنى، ولكن مع حدوث أزمة كورونا طورت الحكومة النقاش مع الصندوق للحصول على دعم مالى إلى جانب الدعم الفنى، وذلك للحفاظ على مكتسبات الاقتصاد».
وقال طارق عامر، محافظ البنك المركزى، إن مدة البرنامج الجديد عام واحد فقط، وأن مصر ستستطيع الاستفادة منه بالحصول على تمويل من أجل تعويض خسائر بعض القطاعات مثل السياحة، مشيراً إلى تحمس صندوق النقد لهذا البرنامج خاصة مع المصداقية التى حققتها الدولة المصرية مع الصندوق من خلال التعاون بالبرنامج الأول.