هاشم بحري: الرياضة تحقق السعادة.. والألعاب الإلكترونية تؤدي للعنف

كتب: سمر نبيه

هاشم بحري: الرياضة تحقق السعادة.. والألعاب الإلكترونية تؤدي للعنف

هاشم بحري: الرياضة تحقق السعادة.. والألعاب الإلكترونية تؤدي للعنف

قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي، بجامعة الأزهر، إن على الأسر أن تحد من تزايد إقبال أولادهم على الألعاب الإلكترونية، وأن تشاركهم ألعابا جماعية إلكترونية تعمل على التقارب بينهم، وإذا لم تنجح في ذلك، فعليها إيجاد بدائل لهذه الألعاب الإلكترونية، في ظل الإجراءات الخاصة بـ"كورونا"، وزيادة ساعات المكوث في المنزل، مشيرا إلى أن من ضمن هذه البدائل، ممارسة الرياضة واللجوء للثقافة والفن، فهناك مادة تعرف باسم "أندروفين"، ترتفع عن طريق الرياضة والثقافة والفن، فممارسة الرياضة وتذوق الفن، والثقافة عبر القراءة، يحققون السعادة، وبهذا تكون هناك طريقتين لمعالجة الملل واستغلال أوقات الحظر، أولهما أنه لا مانع من تواجد الألعاب، بحيث لا يتم منع الأولاد عنها على أن يتم تطويرها، ولتصبح جماعية،  بحيث تشارك فيها الأسرة والعائلة بالكامل، والنشاط الآخر ممارسة الرياضة والفن، وبالتالي الاعتماد على الأدوات التكنولوجية يكون قليل، ويستطيع الإنسان التعايش معها بطريقة سهلة.

وأوضح بحري، لـ"الوطن"، أن بعض الأبحاث تقول إن الطفل الذي يتأثر بالألعاب العنيفة، يكون قادما من أسر عنيفة في الأساس، وأبحاث أخرى تؤكد عدم وجود علاقة، فمن الممكن أن تكون الأسرة جيدة، وينشأ أولادهم على عكس ذلك، لكن الأفضل متابعة سلوك الأولاد، لأن هناك إشارات تشير إلى حدوث تغيير في السلوك، ومادام هذا حدث، لابد من التدخل، فلا يمكن تركه يستمر في لعب نفس اللعبة، فمتابعة سلوك الأبناء أمر مهم، مشيرا إلى أنه إذا كان الحل هو منع الابن عن اللعب، فلا بد أن يتم ذلك تدريجيا، وليس مرة واحدة، وعبر إعطاء بدائل له، لافتا إلى العنف يصبح مرضا نفسيا، حينما يتسبب في إيذاء النفس، أو الآخرين، حينها يعرف باسم السلوك العدواني، ولابد من معرفة أسبابه وطرق علاجه.


مواضيع متعلقة