قصة أثناسيوس الرسولي الذي تحتفل به اليوم الكنيسة الكاثوليكية

قصة أثناسيوس الرسولي الذي تحتفل به اليوم الكنيسة الكاثوليكية
- القديس أثناسيوس
- أثناسيوس الرسول
- البابا أثناسيوس
- الكنيست
- القديس أثناسيوس
- أثناسيوس الرسول
- البابا أثناسيوس
- الكنيست
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، اليوم السبت، بذكرى القديس أثناسيوس الرسولي الكبير حامي الإيمان بطريرك الإسكندرية معلّم الكنيسة.
وبحسب المركز الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية، فإن أثناسيوس ولد في الإسكندريّة سنة 296 ميلاديا، وضمه بطريرك الإسكندريّة ألكسندروس إلى مدرسته الإكليريكيّة، فنبغ في العلوم وتفوق على أقرانه، وتتلمذ على رهبنة القديس أنطونيوس في البرية، قبل أن يعود للإسكندرية ويرسمه البطريرك ألكسندروس، شمّاسا واتّخذه كاتما لأسراره، وفي غضون ذلك وضع كتابيه المشهورين "ضد الأمم" و"في الكلمة المتجسّد".
وتشير الكنيسة الكاثوليكية، إنه في ذلك الزمان نشر آريوس بدعته، فقاومه أثناسيوس وطلب إلى البطريرك ألكسندروس أن ينبذ افكار آريوس وهرطقته، وكان آريوس يطوف البلاد، ويشكو من تسلّط الشمّاس الصغير أثناسيوس على ألكسندروس، فانحاز إلى آريوس عدد كبير من الأساقفة واضطربت الكنيسة، واتّفق قسطنطين الملك مع البابا سلفستروس الأول وأوسيوس أسقف قرطبة في إسبانيا على دعوة مجمع عام، وعقد المجمع في نيقية، وكان عدد الأساقفة الذين حضروه 318 أسقفا، وكان ذلك المجمع الأول أكبر انتصار للكنيسة.
وفي الرابع عشر من أيلول سنة 325 افتتح المجمع جلسته الأولى، وهو الذي رأسه باسم البابا أوسيوس أسقف قرطبة صديق الملك قسطنطين، وخلاله اتفق الجميع على قوانين الإيمان وحرموا آريوس وأتباعه، بعد أن تصدّى أثناسيوس لآريوس وفنّد مزاعمه بالحجج، وحكم قسطنطين الملك بنفي آريوس، وأن تحرق كتابات آريوس، وحكم بالموت على من يحتفظ بشيء منها، فأضمر له الآريوسيون الحقد والضغينة وأخذوا يتحينون الفرص للإيقاع به.
وتضيف الكنيسة الكاثوليكية، أن البطريرك رسم أثناسيوس كاهنا وعهد إليه الوعظ والإرشاد، وبعد وفاة هذا البطريرك انتخبه الأساقفة بطريركا عليهم، وتشير الكنيسة إلى أنه في سنة 334 ميلاديا عقد الآريوسيون مجمعا في "صور" اضطّر أثناسيوس إلى حضوره مستدركا ما حيك حوله من الدسائس، وقد ترأس المجمع أعداؤه فحكموا عليه بعزله عن كرسيه، وأوغروا صدر الملك عليه، فأمر بإبعاده إلى أن تهدأ الحال، فذهب إلى روما سنة 341 ميلاديا ملتجئا إلى البابا يوليوس الذي رحّب به وأكرمه، وهناك كتب سيرة القديس أنطونيوس الكبير، فكان ذلك داعيا لنشر الحياة الرهبانيّة في إيطاليا وغيرها.