قبل الإمارات.. دول استخدمت الخلايا الجذعية لعلاج كورونا

قبل الإمارات.. دول استخدمت الخلايا الجذعية لعلاج كورونا
- علاج كورونا
- الإمارات
- الخلايا الجذعية
- أمريكا
- كورونا
- علاج كورونا
- الإمارات
- الخلايا الجذعية
- أمريكا
- كورونا
أمل جديد للعالم للتخلص من جائحة كورونا، أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نجحت في الوصول إلى علاج مبتكر لعلاج فيروس كورونا المستجد، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، حسبما أعلنت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وحسب الوكالة الرسمية، نجح العلاج المبتكر في شفاء 73 حالة تم تجربته عليهم، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
وتنضم الإمارات العربية المتحدة إلى مجموعة من الدول التي استخدمت الخلايا الجذعية لعلاج الفيروس القاتل، والتي كانت أولها الصين، ففي مارس الماضي أشارت صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية نقلا عن شيوي نان بينج نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، أن 4 مرضى مصابين بكورونا كانوا في حالة صحية خطيرة وتلقوا علاج الخلايا الجذعية، خرجوا من المستشفيات بعد تعافيهم، وسيتم توسيع نطاق التجربة السريرية للمعالجة.
أمريكا والصين وبريطانيا حاولت علاج كورونا باستخدام الخلايا الجذعية
وفي بريطانيا، وصل العلماء المسئولون عن استنساخ النعجة دوللى في عام 1996، إلى اكتشاف علاج جديد لفيروس كورونا بالخلايا الجذعية من الأصحاء، وحسب جريدة "الدايلي ميرور" فإن علاج كورونا باستخدام الخلايا الجذعية من المتطوعين الشباب والأصحاء يمكن أن يكون متاحًا في هيئة الصحة البريطانية خلال أسابيع، حيث أن العلماء في محادثات مع الحكومة لتطبيق العلاج الجديد.
كما تلقى الباحثون في كلية الطب بجامعة ميامي ميللر موافقة من قبل "إدارة الأغذية والدواء" الأمريكية لبدء تجربة سريرية صغيرة باستخدام الخلايا الجذعية ضد فيروس كورونا، حيث تقيم التجربة استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من الحبل السري لمعالجة التهاب الرئة الذي يهدد الحياة والذي يعاني منه الأشخاص الذين يعانون من الشكل الحاد لفيروس كورونا.
ومنذ عدة أيام، أشارت ذلك وكالة الأنباء السودانية "سونا" إلى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية في تقلل المضاعفات، التي يسببها الفيروس للرئتين، مؤكدة أن الدكتورة هبة بدر الدين، تعمل أستاذا مشاركا لأمراض الدم وتقنيات الخلايا الجذعية، بكلية علوم المختبرات الطبية بجامعة النيلين.