نقل أصغر مصابتين بكورونا في الشرقية إلى المستشفى المحتجز فيه والدتهما
نقل أصغر مصابتين بكورونا في الشرقية إلى المستشفى المحتجز فيه والدتهما
قال مصدر طبي بمديرية الصحة بالشرقية لـ "الوطن" إنه جرى نقل طفلتي الدكتورة منار سامي طبيبة الأمراض الصدرية بمستشفي الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق والمصابة بفيروس كورنا المستجد بالفيروس، إلى مقر مستشفى الباجور المحتجزة فيه والدتهما بناء على رغبتها.
وكانت الطبية ناشدت وزيرة الصحة بنقل طفلتيها أروى 6 سنوات، وإيمان 4 سنوات، إلى مستشفى العزل المحتجزة فيه أو نقلها إلى المستشفى الذي توجد فيه بناتها، وذلك بعد تأكد إصابتهما بالفيروس ليرتفع إجمالي المصابين في العائلة لـ 5 أفراد وهم "الطبية وزوجها وطفلتيهما ووالده زوجها".
وفي وقت سابق قالت الطبية لـ"الوطن"، إنها تشعر بتحسن، وتابعت: "أنا بخير والحمد لله على كل شيء"، لافتة إلى أنها تلقت العديد من الرسائل للاطمئنان على صحتها من زملائها وأقاربها.
وقدمت الشكر للأطباء بمستشفيات حميات الزقازيق والصدر الذين تعاملوا معها فور ظهور أعراض الإصابة بالمرض عليها بشكل جدي وسريع وإجراء الفحوصات اللازمة لها وتوفير كافة سبل الراحة اللازمة حتى نقلها إلى مستشفى العزل في الباجور، مؤكدة أن الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الخدمة الأزمة للمرضى داخل العزل.
وكانت الطبيية أعلنت عن إصابتها بالفيروس، وكتبت على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد تأكد إصابتي بكورونا ولا راد لقضاء الله أوصيكم خيرا ببناتي .. أوصيكم خيرا ببناتي".
وأضافت: "أستحلفكم بالله الدعاء لي عند كل صلاة لعل منكم مستجاب الدعوة وإنا لله وإنا إليه راجعون وأخيرا أوصيكم خيرا ببناتي".
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالكريم العراقي مدير مستشفى الأحرار التعليمي، إن الطبية تعاملت مع إحدى الحالات التي ثبت إيجابية إصابته بكورونا وذلك بعد أن استقبلته في الطوارئ الخميس الماضي، مشيرا إلى أن الطبيية وزملاءها من تمريض وعمال قاموا بعزل أنفسهم ذاتيا احترازيا كما تم تطهير وتعقيم المستشفى خاصة الاستقبال.
وأوضح أنه بمجرد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على الطبيبة جرى نقلها إلى مستشفى الصدر بالزقازيق وبعد تأكد إصابتها تم نقلها إلى أحد مستشفيات العزل لتلقي العلاج اللازم.
