شهداء كورونا من الأطقم الطبية.. كيف كرمتهم جامعة القاهرة؟

شهداء كورونا من الأطقم الطبية.. كيف كرمتهم جامعة القاهرة؟
- كورونا
- كورونا المستجد
- التعليم العالي
- البحث العلمي
- جامعة القاهرة
- كورونا
- كورونا المستجد
- التعليم العالي
- البحث العلمي
- جامعة القاهرة
كنوع من رد جزء من جميلهم، وتخليدا لذكراهم الطيبة الممزوجة بالشهامة والوطنية والتضحية بأنفسهم من أجل الوطن، كرمت جامعة القاهرة عددا من الأطقم الطبية الذين وافتهم المنية بسبب إصابتهم بمرض كورونا.
البداية كانت عندما قرر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إطلاق اسم الطبيبة سونيا عبد العظيم عارف، طبيبة قرية "شبرا البهو" التي وافاتها المنية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، على إحدى وحدات قصر العيني الفرنساوي بالجامعة، فقد تم وضع لوحة باسم الطبيبة على جناح (ج) بالدور الرابع بالمستشفى اليوم.
وكان الدكتور محمد الخشت، قدم تعازيه إلى أسرة الطبيبة المتوفاة، مؤكدًا أن إطلاق اسمها على جناح (ج) بمستشفى الفرنساوي، نوع من رد الاعتبار لها وللكادر الطبى، بعد أن رفضت قلة غريبة على النسيج المصري دفنها.
وقال، إن الجميع يقدر دور الأطباء وهيئة التمريض والعاملين بالمستشفيات، وأن قيادات وأجهزة الدولة وعلماء وأطباء وتمريض مصر يصطفون الآن في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، داعيًا إلى تعاون الجميع في مواجهة هذا الخطر، والترفع عن الأنانية، مؤكدًا أن الرهان الآن على معركة الوعي وطريقة التفكير.
ومنذ ساعات أصدر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قرارا بإطلاق اسم الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب قصر العيني لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذي وافته المنية صباح اليوم، على مجمع التعليم المتطور التابع لكلية طب قصر العينى.
وكان الدكتور هشام الساكت، تولى قيادة مجمع التعليم المتطور في عام 2011 ليشهد المجمع انطلاقة مميزة، حيث تم تطوير معامل المجمع وإمدادها بالعديد من مانيكانات المحاكاة لكافة تخصصات الطب، وفى عام 2012 حصل المجمع على الاعتماد الدولى من الرابطة الأمريكية للتعليم الطبى المستمر American Academy of Continuing Medical Education (AACME)، وهو أول مجمع فى مصر والشرق الأوسط يحصل على هذا الاعتماد والذي ما زال مستمرا حتى الآن.
وفي ذات السياق، طالب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، منتصف أبريل الماضي، بمعاملة الأطباء المتوفين بفيروس كورونا كشهداء الجيش والشرطة وإطلاق أسمائهم على الشوارع والمدارس والمستشفيات والقرى الخاصة بهم.