"خبير مكافحة أوبئة" يشرح الفارق بين استخدام الدواء وبلازما المتعافين في علاج كورونا

"خبير مكافحة أوبئة" يشرح الفارق بين استخدام الدواء وبلازما المتعافين في علاج كورونا
- فيروس كورونا
- كورونا
- برنامج التاسعة
- بلازما المتعافين
- عقار
- مصل
- الفضائية المصرية
- فيروس كورونا
- كورونا
- برنامج التاسعة
- بلازما المتعافين
- عقار
- مصل
- الفضائية المصرية
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم اقتصاديات الوباء ومكافحة الأوبئة، إن تطوير علاج لفيروس كورونا يكون من خلال شقين، إما ابتكار عقار جديد، أو إعادة استخدام عقار قديم لعلاج الفيروس الجديد.
وأضاف "عنان" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، والذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن اختراع عقار جديد يستلزم ما يقرب من 10 لـ15 عام، وتم اختصار تلك المدة من خلال منظمة الدواء الدولية عبر اكتشاف عقار للفيروس في مدة لا تتجاوز الـ18 شهر، موضحا أن حاليا هناك عدد كبير من الدول يقومون بإعادة استخدام عقاقير قديمة لعلاج فيروس كورونا: "فيه أكثر من 20 عقار دخلوا في مراحل التجارب وبتكون في الأول على الحيوانات وبعدين على البشر وبعدين ينزل على الأسواق".
وأكد أن بلازما المتعافين يتم عن طريق استخلاص البلازما من دم المتعافين ويتم فصل البلازما من الدم وحقن مرضي فيروس كورونا بها لما تكون لديه من أجسام مضادة للفيروس بعد نجاحه في التغلب على الفيروس: "يتم حقن المرضى شديدي المرض بها، والطريقة دي قديمة للغاية"، مشيرا إلى أن طريقة العلاج بالبلازما لا يكون بديلا عن استخراج عقار أو مصل للقضاء على فيروس كورونا، ولكنه يظل عامل مساعد بجوار استخدام العقاقير: "البلازما عادة بتكون علاج مساعد لتحسين مضادات الأجسام عند الجسد".
وتابع: "80% من مرضي فيروس كورونا لا يظهر عليهم أعراض قوية للإصابة بالفيروس، وهناك من يصاب بالفيروس ويشفي قبل أن يعرف بمرضه من الأساس، وأحنا بندرس مضادات الأجسام عند كل اللي أصيب بفيروس كورونا وخف".