عود نحيل وقلب صوفي متعلق بالله.. أحمد الخطيب يتحدث عن العندليب الأسمر

كتب: شريف سليمان

عود نحيل وقلب صوفي متعلق بالله.. أحمد الخطيب يتحدث عن العندليب الأسمر

عود نحيل وقلب صوفي متعلق بالله.. أحمد الخطيب يتحدث عن العندليب الأسمر

تحدث الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مدير تحرير جريدة "الوطن"، عن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، خلال حلقة اليوم من برنامجه "كلم ربنا"، الذي يذاع عبر أثير "الراديو 9090".

وقال "الخطيب"، إن العندليب الأسمر صاحب عود نحيل،  نبت في قرية بالشرقية اسمها الحلوات، وانتقل منها إلى القاهرة، حيث كان مشحونًا بالطموح، وكان  أمله كبير في الله، بأن يجبر ضعفه ويجعل منه سرًا من أسرار قوته.

وأضاف: "في البداية قدم نفسه للجمهور فالناس رفضته، قلبه انجرح بس ثقته في ربنا متهزتش، صمد في وجه العواصف ومشي في طريقه، وخطوة ورا خطوة بدأ المشوار".

وتابع: "إحساسه بالحب كان فيه صوفية عجيبة، حتى لما كان بيغني لإنسانة سكنت قلبه حقق معادلة فريدة، لما خلى حبه للبشر، جزء صغير من حبه لربنا، وأجيال كتيرة عجبها إحساسه لما غنى للحب، بس قليلين جدًا اللي أدركوا إن أصل الصدق عنده هو حبه لربنا".

وأردف: "عبدالحليم حافظ صدق في حبه لربنا، فحس الناس بصدقه وصدقوا كل كلمة حب جريت على لسانه، صوته كان  فيه صوفية عجيبة، وكل أغنية من أغانيه قلبها صوفي وجوهرها حب لله ورسوله".

وأشار، إلى أن أغنيته الشهيرة "قولوا له"، جوهرها صوفي، موضحًا أن المنشدين يغنونها للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

وعرض الخطيب، جزءً من أغنية العندليب، التي غناها للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقال: "أداها بقلبها الصوفي وجوهرها العاشق لله ورسوله".

وأما بالنسبة لأغنية "كامل الأوصاف"، فقال الخطيب إنها من أجمل الأغاني الرومانسية التي غناها العندليب الراحل: "قلبها كان صوفي، مرة الإعلامية القديرة سامية صادق، بتسأله، يا ترى وصفك لكامل الأوصاف ينطبق على مين، كان رده "سيدنا محمد".

وحول مجموعة الأدعية الشهيرة، التي غناها عبدالحليم حافظ، قال "الخطيب"، إن إسماعيل شبانة شقيقه كشف تفاصيلها، حيث وجده يبكي عندما دخل عليه مكتبه في إحدى المرات: "وقتها حليم اداله مجموعة أوراق وهي أدعية كتبها الشاعر عبدالفتاح مصطفى، وقاله ازاي أنا مغنتهاش لحد دلوقتي، اتصلي بالموجي وساعتها غنى لربنا".

وأتم: "حليم عاش  مؤمن بربنا، وكان صابر على المرض، ومتعته في الحياة كانت إسعاد الناس حتى لو كان على حساب عذابه، وإحساس الألم اللي عاش فيه صفى روحه وسما بنفسه، وعاش زي الزهرة اللي كان بيغني ليها في واحد من أجمل أدعيته".


مواضيع متعلقة