ناقدة فنية: الرهان على "النوستالجيا" في الدراما "دائما يكسب"
![مسلسل ليالينا](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20051901121586359350.jpg)
مسلسل ليالينا
قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، إنَّ الناس دائمًا ما "تحن" إلى الماضي ويأخذها الحنين إلى أي زمن فات، وذلك عبر متابعة الأعمال الفنية التي ترصد أيام زمان، بـ"عاداته وتقاليده، ومشاكله، ومميزاته وعيوبه، وطريقة الكلام، والصراعات، والموضة وقتها".
وعن عرض مسلسل "ليالينا"، أوضحت "ماجدة"، لـ"الوطن"، أنَّ الناس بـ "تفرح" بمشاهدة "القديم" في العصر الحديث، والوقوف على تفاصيل الحياة في هذا الزمن، متابعة: "ليس كل ما هو قديم يعد مميزًا، وليس كل ما هو جديد يعد سيئا، ولكن كل زمن له حلاوته، ولذلك المشاهدين، يكون لديهم رغبة في العبور برحلة زمنية ومعرفة ماذا كان يحدث، حتى يصلوا لمرحلة التطور التكنولوجي، والزمن الحقيقي الذي يعيشونه، لتمتزج النوستالجيا مع الواقع".
مسلسل "ليالينا" والذي تدور أحداثه بداية من عام 1980، بطولة إياد نصار، غادة عادل، صابرين، خالد الصاوي.
واستطردت "موريس"، أنَّ الرهان على "الحنين" في الدراما دائمًا بـ"بيكسب"، بشرط طريقة التناول والعرض والفكرة من وراءها، مشيرة إلى وجود مسلسلات تناولت "أيام زمان" بشكل ناجح وكان لها مردود إيجابي مع الشارع، من بينها مسلسل "ذات" للفنانة نيللي كريم، الذي يعد من أقوى الأعمال الدرامية التي تناولت العلاقات الاجتماعية في مراحل زمنية مختلفة، من خلال سيناريو محكم، وإخراج جيد، وديكور وملابس، أعطت لهذا العمل رونقًا خاصًا، وزادته جمالًا، وبالتالي "سمّع" مع الناس.