محمود محيى الدين: المؤشرات المبدئية للنمو العالمي تتراجع بنسبة -3%

محمود محيى الدين: المؤشرات المبدئية للنمو العالمي تتراجع بنسبة -3%
- محمود محيى الدين
- فيروس كورونا
- اقتصاد
- نمو
- مساء DMC
- رامي رضوان
- إكسترا نيوز
- محمود محيى الدين
- فيروس كورونا
- اقتصاد
- نمو
- مساء DMC
- رامي رضوان
- إكسترا نيوز
قال الدكتور محمود محيى الدين أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة القاهرة، إنه وبعدما تم الإعلان رسميا بوجود حالة من الركود في كافة أسواق العالم، بات التعافي السريع والعودة إلى حالة النمو المرتفع مستبعدا في الأجل القصير: "المؤشرات المبدئية بالنسبة للنمو العالمي هو تراجع بنسبة -3%".
وأضاف "محيى الدين" خلال مداخلة هاتفيه له ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأسواق المالية العالمية لديها تفاؤل أكبر من الوضع الخاص بالاقتصاد الحقيقي: "الأسواق المالية العالمية تتحرك بشكل سريع باضطرابات بأن الأسواق ستشهد انفراجة سريعة في المستقبل: "نتمنى أن يكون ده الواقع الحقيقي"، موضحا أن هناك بعض الدول تشهد نموا بشكل سالب مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تنمو بسالب 6 %، وقارة أوروبا بسالب 7%، واليابان بسالب 5%، فيما ستصل الصين لسالب 1%.
وأكد أنه في بداية العام الجاري كانت هناك مؤشرات بأن الاقتصاد المصري سيصل لمعدل نمو 6%، بينما خسرت مصر بشكل كبير بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية: "يستحسن في التعامل مع تلك الأزمات بالأخذ بالأحوط، ولو حد قال إننا ممكن ننمو بمعدل 2% أو 4% فأنا أشوف أننا نتمسك بالسيناريو الأقل ونشتغل عليه تحسبما لما هو أسوأ، ولو جه ما هو فضل يبقي أنا مخسرتش حاجة"، مشيرا إلى أن مصر لديها إمكانيات اقتصادية وزراعية وصناعية وخدمية واقتصادا متنوعا بعكس دول أخرى مقيدة بسبب طبيعتها أو أنشطتها التي أعتادت عليها: "عندنا فرصة في التنوع أكبر".
وتابع: "على مدار السنوات الماضية إحنا عمالين نستثمر بشكل إيجابي في البنية الأساسية، وإحنا هانعمل في الفترة القادمة إعادة توطين الاستثمارات جذب صناعات في المناطق الاستثمارية والصناعية، مع توصيل تلك المناطق بأماكن التجمع السكاني، وبعد كل ما أنفقناه في البنية الأساسية والطاقة والتدريب من خلال تكنولوجيا المعلومات والارتقاء بالتعليم، هيكون عندنا فرص كبيرة جدا في المستقبل لو أحسنا الاستثمار في البشر والبنية الأساسية وتكنولوجيا المعلومات ومجالات تقي من الصدمات الخارجية مثل تغيرات المناخ أو مشكلات التداعيات الصحية للوباء".
وتابع: "عندنا بوادر لتغير في الاقتصاد العالمي منذ فترة، وبعض الناس بيرجعوه لسقوط حائط برلين ونهاية ما كان يعرف بالعالم الثالث، لما ظهرت منه نجوم بازغة في الاقتصاد خصوصا في شرق آسيا، والأزمات اللي بنشهدها النهاردة ليها أثر معجل، وكفة الميزان هتروح أكثر للدول اللي لديها قدرة على النمو الأعلى، مثل شرق آسيا وعدد كبير من الدول الأفريقية، وجذب استثمارات جديدة في تكنولوجيا المعلومات، وتوطين التنمية والتصنيع المحلي في الدولة للاكتفاء محليا والتصدير للخارج".